تدشين جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد

تكريم 21 شخصية دعوية وأئمة مساجد

TT

دشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، ظهر أمس، جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للدعوة والمساجد، وذلك في مقر إمارة المنطقة، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة والعناية بالمساجد.

وتم تكريم 21 شخصية بارزة في مجالات الدعوة والإرشاد وكذلك العناية بالمساجد، وتضم الجائزة أربعة فروع متمثلة في فئة المساجد والخطباء والبرامج الدعوية والدعاة، ووضع معايير منهجية وحسن أداء العمل.

وأوضح الأمين العام للجائزة، والمدير العام لفروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ عبد الله اللحيدان، تفعيل دور الدعاة وخطباء المساجد والعناية ببناء المساجد وإعمارها.

وقال اللحيدان إن برنامج الجائزة الذي سيقام سنويا يعنى بأربع فئات وهم: المتميزون من الدعاة والمتميزون من الخطباء، والبرامج الدعوية المتميزة، والمساجد المتميزة، حيث سيقوم البرنامج بإجراء تقييم سنوي على أداء المشاركين في كل فئة من هذه الفئات ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف في الأداء وعلى أساسها يتم اختيار البرامج والدورات التطويرية المناسبة لرفع مستوى الأداء وصولاً إلى تحقيق الأداء الأمثل.

وأشار اللحيدان إلى أنه في نهاية برنامج كل عام يتم ترشيح المتميزين، وكذلك تكريمهم. وبيَّن أن الجائزة تهدف إلى رفع مستوى أداء الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية والمساجد وستعزز أداءها في النهوض بالدور المنوط بها في نشر الفضائل والقيم الإيجابية في المجتمع، كما ستدعم الجائزة الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال الدعوة والمساجد وتشجع التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع الدعوة والمساجد.