مستثمرون سعوديون: 300% نسبة الأرتفاع في تكلفة مواد غسيل الملابس

غسيل الثوب أصبح بـ 4 ريالات والشماغ بـ 3 .. وبقية الملابس والسجاد تحت النظر

TT

مع ارتفاع الأسعار التي طالت غالبية الأسواق التجارية والصناعية، بدأ عدد من الشركات السعودية الكبيرة لغسيل وتنظيف الملابس والسجاد، برفع قيمة غسيل الثياب والأشمغة الرجالية، كذلك بعض الفساتين النسائية، فيما احتفظ بعض قطع من الملابس المستعملة لدى الرجال مثل السراويل الطويلة والقصيرة بسعرها.

وأوضح مدير عام شركة مغسلة الجبر، عبد المحسن الجبر، أن سبب ارتفاع سعر غسيل بعض الملابس، هو نتيجة ارتفاع عناصر التكلفة، سواء من الإيجارات التي ارتفعت بنسبة 30%، إضافة إلى مواد التغليف التي ارتفعت 300% من البلاستيك والأوراق والعلاق المستخدم في حمل الثوب، إضافة إلى ارتفاع رواتب الأيدي العاملة، وأيضا مواد الغسيل والتنظيف، كذلك أجهزة الصيانة والمعدات. وأشار الجبر، إلى أن جميع هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في رفع أسعار غسيل الملابس، مبينا أن جميع العناصر المستعملة في غسيل الملابس، قد بدأت في الارتفاع قبل سنة ونصف السنة، حيث تأخر بعض الشركات في رفع قيمة أسعارها، وأخرى رفعت أسعار الثياب الرجالية والأشمغة فقط، بزيادة نصف ريال، لتصبح قيمة غسيل الثوب الواحد 3.5 ريال، والشماغ ريالين ونصف الريال، في حين بقيت جميع الملابس والبطانيات والسجاد على نفس أسعارها من دون زيادة.

وأوضح الجبر، أن الملابس الداخلية للرجال، من السراويل الطويلة والقصيرة، القمصان، البطانيات، والفساتين النسائية، قد حافظت على ثبات سعرها في بعض الشركات، فيما ارتفعت في أخرى، مضيفا بضرورة مراقبة المغاسل من خلال عدم التلاعب في نوع الغسيل ونظافته، خصوصا في بعض المحال التي تسيطر عليها عمالة وافدة.

وفي نفس السياق، قال مدير عام شركة مغسلة الدمام، منصور المعلم، إن ارتفاع قيمة الملابس، طال جميع الملابس الرجالية والنسائية على حد سواء، مرجعا ذلك إلى أن مواد التكلفة المستخدمة في غسيل الملابس ارتفعت بنسبة تتراوح بين 250 إلى 300 في المائة، مشيرا إلى أن عددا من المواد البلاستيكية مثل الأكياس والأوراق والعلاق الذي تعرف بمواد التغليف ارتفعت بنسبة 200%، إضافة إلى ارتفاع مواد التنظيف والتعقيم نحو 185%، كذلك ارتفاع أجور الأيدي العاملة نحو 25%.

وبين المعلم، أن غسيل الثوب الرجالي في بعض المغاسل الأوتوماتيكية، أصبح بـ4 ريالات، في حين أصبح الشماغ أو الغترة بـ3 ريالات، بزيادة ريال واحد، مشيرا إلى أن السجاد والفساتين النسائية والبطانيات وغيرها، في طور الارتفاع، وهي تحت النظر، لأن ذلك يختلف من مغسلة لأخرى، حيث يقوم بعض شركات الغسيل برفع بعض قطع الملابس، في الوقت نفسه، تحافظ على ثبات بعض أسعار القطع، ممثلة في قول الرسول «لا ضرر ولا ضرار».

وحذر المعلم، من بعض المغاسل التي لا تستخدم المواد الصحية في تعقيم الملابس، أو المواد التنظيفية المعروفة، حيث يؤدي ذلك إلى نقل الأمراض، خصوصا بعض المغاسل التي تكون فيها عمالة وافدة من دون رقابة من مالك المحال.