كشف الدكتور عبد الله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، عن إعلان الوزارة أسماء المقبولين نهائياً ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لحملة الدبلوم والماجستير والدكتوراه والزمالة خلال شهر أكتوبر المقبل.وبين الدكتور الموسى، أن الوزارة تعمل جاهدة على سرعة تدقيق وثائق ومعلومات المتقدمين والمتقدمات في مرحلة الدبلوم لإنهاء إجراءات البعثة، مضيفاَ أن الوزارة تعمل على مخاطبة الجامعات الأجنبية لحجز مقاعد للمتقدمين، في ظل قرب الدراسة في الجامعات التي سيبتعث إليها المتقدمون، والتي ستنطلق في يناير المقبل.
وأضاف الدكتور الموسى، أن مما يميز جامعات دول الشرق في اليابان والصين وكوريا الجنوبية، وجود الجامعات التكنولوجية والتطبيقية، مشيرا إلى أن الوزارة سعت أن تكون دراسة المبتعث قريبة من تخصصه، ومتوافقة مع ما يحله من دبلومات مهنية وتطبيقية باعتبار دول الشرق من الدول المتقدمة في مجال التعليم العالي التطبيقي. وبين وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، أن الوزارة لا تؤيد إحضار الطالب قبوله في أحد الجامعات المعترف بها لدى الوزارة، خاصة أنها تعمل بحرص على جلب قبول في أفضل الجامعات، بالإضافة إلى توزيع الطلاب في دولة الابتعاث بالتساوي منعا من التكدس في جامعة معينة، لافتا إلى أن هناك ثلاث لجان تقوم بالتنسيق مع الجامعات والملحقيات في جميع الدول المراد الابتعاث إليها. واعتبر الدكتور الموسى أن الطلاب المبتعثين عليهم اجتياز الاختبارات التي تعدها الجامعة، وبناء عليه تحتسب للطالب سنتان من الدبلوم ويكمل السنتين المتبقيتين في مرحلة البكالوريوس، أو يحسب له سنة واحدة فقط ويرجع ذلك إلى المواد السابقة التي درسها في الدبلوم ومدى تقييم الجامعة له أكاديميا، مؤكدا أن الوزارة غير مسؤولة عن المواد التي تحتسبها الجامعة للطالب في بلد الابتعاث لكون النظام مطبق في جميع الجامعات العالمية.
من جهة أخرى كشف الدكتور الموسى أن الوزارة تعمل على تدقيق أسماء المقبولين في برنامج الابتعاث الخارجي مع وزارة الخدمة المدينة للتأكد من عدم وجود موظفي للدولة ضمن برامج الابتعاد، مشيراً الى أنه في حال تم ادراج اسم موظف حكومي في أسماء المقبولين في البرنامج، سيتم استبعاده تلقائيا.