«كي لا تنطفئ الشموع» تسترجع ذكرى 96 شابا توفوا في حوادث دراجات نارية

شاب فقد أخاه يتبنى حملة للسلامة جمعت عشرات السيارات المعدّلة

مجموعة من السيارات المعدلة خلال حملة «كي لا تنطفئ الشموع» في صفوى («الشرق الأوسط»)
TT

عبرت مدينة سعودية عن رغبتها في الحدّ من ظاهرة الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها سائقو الدراجات النارية، حيث يقول منظمو حملة (كي لا تنطفئ الشموع) إن مدينتهم فقدت منذ 15 عاماً 96 شاباً بسبب حوادث الدراجات النارية.

وقام منظمو الحملة بمدينة صفوى بتنظيم استعراض كبير لعشرات السيارات المعدلة والدراجات النارية التي تتوخى أكبر درجات الحذر وتوفر اشتراطات السلامة، في استعراض كبير اقيم في الاستاد الرياضي، حضره أكثر من 5 آلاف متفرج، بهدف تنمية المواهب والقدرات وحث الشباب على اتباع طرق وقواعد السلامة المرورية.

وقال جاسم احمد أحد مؤسسي حملة (كي لا تنطفئ الشموع) ان الحملة تهدف لزيادة الوعي المروري لدى شريحة الشباب. وقال ان الدافع وراء هذا التوجه جاء بعد أن فقد أخاه الأصغر (23 عاماً) في حادث دراجة نارية قبل أشهر.

وانضم أربعة من الشباب لتنظيم الحملة التي تأخذ على عاتقها نشر الوعي بأهمية السلامة لسائقي الدراجات النارية والعمل على تقنين ظاهرة الدراجات غير النظامية والحد من خطورتها وتهديدها للمجتمع، وتهدف اللجنة إلى العمل من خلال حث الفئات المختلفة في المجتمع بضرورة اتباع وسائل السلامة عند قيادة الدراجات النارية والسيارات. وقد حصلت اللجنه على احصائية تفيد بأنه منذ عام 1415هـ الى 1429هـ فقدت مدينة صفوى التي لا يزيد عدد سكانها على 45 الف نسمة 96 شابا في حوادث الدراجات النارية.  وتشدد اللجنه على أنها لا تعارض الهواية بل تتبنى هذه الظاهرة لتوجيهها الاتجاه السليم وذلك بتأهيل وتدريب السائقين الشباب بالتعاون مع مرور منطقة القطيف، كما تحث الجميع على اتباع متطلبات السلامة الكاملة من لبس نظامي واتباع انظمة المرور وطرق القيادة السليمة.  وتعد اللجنة لإقامة مهرجان ضخم لمدة 4 ايام سيخصص منه يومان للدراجات النارية ويومان للسيارات وذلك بالتعاون مع آباء وامهات واخوان وارامل وايتام السائقين الشباب المتوفين.