جامعة الملك عبد العزيز تنشئ 3 مراكز للتميز البحثي

لتقنية تحلية المياه وهشاشة العظام والأمراض الوراثية

TT

أطلقت جامعة الملك عبد العزيز بجدة مؤخراً مبادرتها في إنشاء ثلاثة مراكز للتميز البحثي على المستوى المحلي والعالمي؛ وذلك في ثلاثة مجالات أولها تقنية تحلية المياه. ويهدف المركز إلى المساهمة في بحث الوسائل والأسس البحثية والمعلوماتية ذات العلاقة بقطاع المياه بما يحقق زيادة موارده وترشيد استخدامه والمساهمة في اقتراح الحلول العلمية لقضايا ومشاكل المياه عن طريق البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية.

وأوضح الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير الجامعة، أن هذا المركز يعمل على تقديم الاستشارات العلمية والمالية للجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمجالات المياه وامدادها بالمعلومات اللازمة بما يساعد على تحقيق الخطط التنموية الطموحة بالسعودية في هذا القطاع الحيوي الهام وتزويد الباحثين والمهتمين والجهات المعنية بنتائج الأبحاث والدراسات في مجالات المياه وتبادل المعلومات التخصصية مع الجهات ذات العلاقة وإقامة الندوات والمؤتمرات.

ولفت إلى أن الجامعة أعلنت أيضا إنشاء مركز تميز بحثي آخر في المجال الطبي متخصص في هشاشة العظام، وذلك بهدف أن يكون مركزاً تعاونياً دولياً متميزاً في دراسة وبحث هشاشة العظام وإجراء وترويج البحوث الجديدة والإبداعية ذات العلاقة بالتشخيص والعلاج وتطوير وإجراء البحوث في هشاشة العظام باستخدام طرائق مختلفة ذات استعمال طليعي وإبداعي وتفاعلي متعدد الجوانب.

وبين أن المركز يهدف إلى تبني ثقافة التعاون المتعدد الأداء بين الباحثين والمجموعات البحثية في جامعة الملك عبد العزيز في مختلف الكليات إضافة إلى الجامعات ومراكز البحوث وصناعة التقنية على المستوى المحلي والعالمي والاستفادة من التنوع الثقافي الفني بين الباحثين والأكاديميين في مختلف كليات العلوم الصحية في السعودية ومنح فرص التعليم المتقدم جداً لكل من طلبة وطالبات الطب والعلوم الطبية وطلبة الدراسات العليا ودارسي الدكتوراه والزمالات والعلماء الزائرين في المجالات البحثية. وأضاف «أن المركز يقوم بتطوير وترويج البرامج التدريبية المهنية والمتقدمة لتلبية احتياجات التعلم والمساعدة في بناء الكوادر في مجالات التعليم الصحي والتعليم الطبي الحيوي والتخصصات الأخرى وترويج التعاون والشراكات بين الجامعة ومقدمي الخدمات الصحية الحكومية والقطاع الخاص والمشاركة في نقل التقنية الحيوية إلى السعودية ودعم الصلات مع صناع التقنية وحماية الملكية الفكرية والاستكشاف والعمل كمصدر للاستشارات في مجال الدراسات في مجال الرعاية الصحية في السعودية والمساهمة في نشر الوعي حول مشكلة هشاشة العظام وتقديم الخبرات الاستشارية أو عضوية الوكالات واللجان المحلية أو الدولية».

وأفاد مدير جامعة الملك عبد العزيز بأن الجامعة أعلنت أيضاً عن إنشاء مركز ثالث للتميز البحثي في مجال الأمراض الوراثية يهدف إلى دراسة أسباب انتشار الأمراض الوراثية في السعودية ثم وضع توصيات تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية في السعودية والتشخيص المبكر للأمراض الوراثية ليتمكن من تقليل المضاعفات و تمكين بعض الأشخاص الحاملين للأمراض من إنجاب أطفال أصحاء باستخدام التقنيات الحديثة وتقديم رعاية متكاملة لبعض المصابين بالأمراض الوراثية، إضافة إلى التثقيف الصحي الخاص بالأمراض الوراثية وطرق الوقاية لأفراد المجتمع خاصة بين المقبلين على الزواج وتطوير تحاليل ما قبل الزواج وتحاليل حديثي الولادة بناء على الأمراض الأكثر انتشاراً وتدريب الكوادر السعودية في الاسترشاد الوراثي وإنشاء ماجستير الاسترشاد الوراثية واكتشاف طفرات وراثية وجينية لأحد الأمراض الوراثية الشائعة في المنطقة.