تطلق بلدية محافظة الأحساء، مع بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خدمة الكترونية هي الأولى من نوعها، تقوم على إصدار شهادات صحية عبر الانترنت، وذلك من خلال شريحة إلكترونية ممغنطة، تتوفر فيها جميع المعلومات المطلوبة عن الشهادة الصحية لمراجعتها وقبولها على موقع بلدية الأحساء.
وأوضح المهندس فهد الجبير، رئيس بلدية محافظة الأحساء، أنه مع بدء إطلاق خدمة الشهادات الصحية عن طريق الإنترنت، سوف يتم إيقاف الشهادات الورقية التقليدية فورا، موضحا أنه يمكن للمستفيد من هذه الخدمة تقديم طلب الشهادة الإلكترونية آليا دون مراجعة مقر البلدية، وذلك من خلال موقع بلدية الأحساء على الإنترنت، حيث تم تخصيص أيقونة خاصة فيها تعليمات وإرشادات لتنفيذ العملية.
واشار الجبير، إلى أنه على المستفيد من هذه الخدمة مراجعة أحد المستشفيات المؤهلة، والتي تعمل على تطبيق الاشتراطات المعيارية التي حددتها البلدية واعتمدتها، بهذا الخصوص، من خلال البرنامج المعد، مبينا أنه يتم التواصل مع البلدية والمستشفيات آليا لتطبيق برنامج الحكومة الإلكترونية، وتوفير عدد من الخدمات الالكترونية أمام المواطنين مستقبلا، من أجل تسهيل المعاملات وتقليص الإجراءات.
وقال الجبير، ان البلدية تصدر سنويا نحو 25 ألف شهادة صحية، وان إصدار الشهادة الصحية عن طريق الإنترنت من خلال موقع البلدية، سوف يخفف الضغط على عمل المراقبين الصحيين في البلدية، من خلال الإجراءات والتدقيق اليدوي، مبينا في الوقت نفسه، أن هناك خطوات منيعة اتخذتها البلدية لمنع أي تزوير للشهادات الصحية من خلال الشريط المغناطيسي الذي يوجد فيه كافة المعلومات، إضافة إلى وجود جهاز قارئ من البلدية لجميع الشهادات الصحية، إضافة إلى التواصل المباشر مع إدارة المستشفيات للـتأكد من صحة الشهادات. من جهة ثانية، ذكر رئيس بلدية الأحساء، المهندس فهد الجبير، أن مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، الذي أعلن عنه سابقا، سوف يتم تنفيذه خلال الـ 3 أشهر المقبلة، حيث ستتم ترسية المشروع على إحدى الشركات خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تصل الى نحو 75 مليون ريال.
ويتوسط الجسر الثاني، الذي عبارة عن نفق أرضي، بين مدينتي الهفوف والمبرز، حيث يقع بين تقاطع طريق الثريات (امتداد الغرفة التجارية الصناعية) مع طريق الملك فهد بن عبد العزيز (امتداد محطة القطار). وذكر الجبير، ان مشروع النفق هو الثاني على مستوى المحافظة الذي تقوم بلدية الاحساء على تنفيذه، حيث يتمثل المشروع في نفق باتجاه طريق الملك فهد يسمح بحرية الحركة المرورية على طول الطريق، ووجود جسر في نفس اتجاه الطريق أيضا يسمح بحرية الحركة المرورية، كذلك وجود دوار سطحي في مستوى الأرض الطبيعية، ليسمح بحركات الالتفافات المرورية المختلفة على مسارات الطرق والتقاطعات. وأضاف الجبير، أن طول الكبري العلوي يصل إلى 1600 متر، وهو عبارة عن 3 حارات بكل اتجاه، إضافة إلى حارتين بطريق الخدمة في مستوى الأرض الطبيعية بكل اتجاه. وقال الجبير، ان الممر السفلي يبلغ طوله 1500 متر، وهو عبارة عن 3 حارات بكل اتجاه، إضافة إلى حارتي خدمة في مستوى الأرض الطبيعية. مبينا انه في حال الانتهاء منه سوف يحل مشكلة الاختناقات المرورية، معتبرا أن هذا النفق يعد من التقاطعات المهمة التي ستساهم في انسيابية الحركة المرورية في أوقات الذروة اليومية.