1200 يراجعون مراكز أمراض الكلى في الشرقية يوميا

تكلفة علاج المريض 100 ألف ريال سنويا

TT

أوضح الدكتور أيمن ممدوح كركر مدير مركز كانو لأمراض الكلى، والمشرف العام على أقسام ومراكز الكلى بالمنطقة الشرقية، أن المنطقة الشرقية تسجل تزايد معدل الإصابة بأمراض الكلى، مضيفا أن الذين يراجعون مراكز أمراض الكلى في الشرقية يبلغون نحو 1200 مريض يوميا، بين مصابين بالفشل الكلوي أو أمراض أخرى.

وقال كركر في تصريح لـ «الشرق الأوسط» أمس، انه يوجد في المنطقة الشرقية نحو 14 مركزا وقسما خاصا بأمراض الكلى، منها وحدات خاصة لغسيل الكلى، حيث يتوزعون على خريطة المنطقة الشرقية، وهي: الدمام، الخبر، الجبيل، القطيف، الأحساء، الظهران، بقيق، النعيرية، عريعرة، حفر الباطن، قرية العليا، وعدد من المناطق الأخرى.

وأضاف كركر، أن هناك مشاريع مقبلة في المنطقة، لإنشاء مراكز متخصصة لعلاج أمراض الكلى في القطيف والخبر، مبينا أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة وزارة الصحة السعودية.

وبين كركر، أن ارتفاع الإصابة بمرض الكلى يزداد يوما بعد يوم، مرجعا ذلك إلى بعض الأمراض التي تصيب الإنسان، منها داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، اللذان يعتبران سببين رئيسيين في الإصابة بأمراض الكلى، واللذين ينتج عنهما الإصابة بالفشل الكلوي المزمن. مشيرا إلى وجود أسباب أخرى، منها التهابات المسالك البولية، إضافة إلى وجود مرض وراثي في العائلة. مؤكدا على ضرورة مراجعة الأطباء للكشف المبكر عن أي مرض كلوي.

وقال كركر، ان مريض الفشل الكلوي، تكون له ثلاث زيارات لوحدات غسيل الكلى أسبوعيا، يجري في كل مرة غسيلا للكلى، حيث يقضي المريض في الجلسة الواحدة 4 ساعات، على ماكينة الغسيل الخاصة، مضيفا أن معدل زيادة المصابين بالفشل الكلوي في ارتفاع سنويا، بالرغم من التوعية الصحية للمواطنين بأمراض الكلى، التي تجد تفاعلا كبيرا بين الأصحاء والمرضى المصابين.

وأضاف كركر، أنه لا توجد وحدات متنقلة لعلاج مرضى الفشل الكلوي، لأنها غير مجدية، بسبب أن المريض لا تتحسن صحته بالشكل المطلوب وقد لا يؤدي هذا الجهاز المنتقل وظيفته المتكاملة، بعكس عندما تكون هناك وحدة كاملة يشرف عليها متخصصون يتابعون مجرى الغسيل مع المريض وتلافي أي خطأ قد يقع.

وذكر كركر، أن تكلفة علاج مريض الفشل الكلوي سنويا نحو 100 ألف ريال، في حين تكلف زراعة الكلى للمريض مبلغ 20 ألف ريال، وقال كركر، ان هناك برامج توعوية وتثقيفية بأمراض الكلى تعمل بها وزارة الصحة في جميع مناطق السعودية، تقوم على نشرها في المجتمع، من خلال النشرات والمطبوعات، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، إضافة إلى الملصقات، حيث توزع هذه المطبوعات بشكل دوري.