«التربية والتعليم» تطلق حملة لتفعيل الدور الإرشادي للطلاب وأولياء أمورهم

تنظيم ورش عمل إرشادية لأولياء أمور الطلاب

TT

تبدأ وزارة التربية والتعليم مطلع الفصل المقبل حملة لتفعيل ادوار التربويين في ميدان الإرشاد التربوي بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالأمور الإرشادية والاجتماعية، حيث ستتم إقامة ورش عمل إرشادية تدريبية لأوليا أمور الطلاب وفق احتياجاتهم في عدد من الموضوعات منها خصائص النمو العمرية وإشباع الحاجات النفسية للأبناء وبناء السلوك التوكيدي في شخصية الأبناء.

وكشف عبد الكريم الجربوع مدير عام توجيه الطلاب وإرشادهم بوزارة التربية والتعليم عن البدء في تفعيل أدوار التربويين في الميدان التربوي من خلال الملتقى العلمي الإرشادي في مجال التربية السلوكية والفكرية وانطلاقا من رسالة المؤسسة التربوية في تحقيق التكامل بين البيت والمدرسة في رعاية الطالب سلوكيا وفكريا وتربويا وتنمية جوانب شخصيته، وانطلاقا من أهمية التخطيط المهني للعملية الإرشادية المدرسية المتكاملة مع منظوم العمل التربوي الأسري وامتدادا لتنفيذ ورش العمل الإرشادية التدريبية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية ضمن خطة عمل البرامج والخدمات الإرشادية. وأوضح الجربوع ان الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم وجه بتنفيذ الملتقى العلمي الإرشادي في مجال التربية السلوكية والفكرية على المستوى المحلي بالتنسيق مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة وإقامة ورش عمل إرشادية تدريبية لأولياء أمور الطلاب وفق احتياجاتهم في عدد من الموضوعات منها خصائص النمو العمرية وإشباع الحاجات النفسية للأبناء وبناء السلوك التوكيدي في شخصية الأبناء. من جهته أشار سالم الطويرقي مدير الخدمات الإرشادية بتعليم جدة في حديث لـ «الشرق الأوسط» إلى ضرورة الاستفادة مما ورد في دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه والإطار العام لرعاية السلوك ومصادر النمو ودليل المرشد الطلابي وتنفيذها على مستوى إدارة مركز التدريب. وأكد الطويرقي «انه وبمتابعة التنفيذ لهذه المشروعات خلال العام الدراسي المقبل بعد عيد الفطر سوف يتم تزويد المدارس والمرشدين الطلابيين بمواعيد التنفيذ وبيانات المشرف على تنفيذ هذه الورش بالإضافة إلى تقرير فصلي حول ما يتم تنفيذه». وعن دليل التربويين في رعاية السلوك قال الطويرقي «تطبيق دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه في الميدان التربوي من قبل الجميع امر ضروري». ومشيرا الى انه يأتي بما تضمنه من إجراءات وأساليب ومهارات وقيم تربوية تأصيلا لاستخدام أساليب التعامل التربوي البناء في البيئة المدرسية ومعينا للمعلم لرعاية الطالب نحو سلوك فاضل وخلق حميد وإسهاما إرشاديا في تفعيل الجانب التربوي من دور المعلم في رعاية الطالب وصولا لتحقيق رسالة الوزارة في التكامل بين التربية والتعليم تجسيداً للتكامل وتحقيق الرعاية الشاملة لشخصية الطالب.

واستطرد الطويرقي «أن الوزارة تأمل في أن يأخذ هذا الدليل خطوة رائدة في تنمية العلاقة الإيجابية البناءة بين المعلم والطالب، ولتحقيق وتنمية سلوكات الطلاب الايجابية وتعديل السلوكات السلبية وصولا لتحقيق توافقهم مع بيئتهم المدرسية والأسرية والاجتماعية».

وبين «أنه سوف يتم تزويد كل معلم ومدير مدرسة ومرشد طلابي ومشرف بنسخة منه للعمل من خلاله وتطبيقه في الميدان ودعم تفعيله من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية متخصصة للمعلمين على ما تضمنه الدليل من أساليب تربوية وإرشادية، والتركيز على متابعة التنفيذ وقياس ما يحققه من أثر تربوي يعود على أبنائنا الطلاب بما يحقق أهدافه المأمولة.