أعلنت جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أسماء مجلس الإدارة الجديد، الذي تم انتخابه في الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، المنعقد في 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، في ضيافة العضو المؤسس عبد المقصود محمد سعيد خوجة في مدينة جدة.
وجاء انتخاب المجلس الجديد وفرز الأصوات بعد أن تقدم 32 مؤسسا للترشيح، وتم انتخاب 15 عضوا، وضم المجلس الجديد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية القابضة، والأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومحمد بن عبد اللطيف جميل رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل المحدودة، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وخالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد علي التركي وأولاده، وإباء بن عبد المقصود خوجة نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة خوجة، وعبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، والدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن صالح الراجحي نائب رئيس مجلس دار ومؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة، وفهد بن عبد الرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، ويحيى بن محمد بن لادن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالنيابة لمجموعة بن لادن السعودية.
وبعد إعلان المجلس الجديد أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عزم المجلس على مواصلة مسيرة الانجازات للمجلس السابق، التي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة على المستوى العلمي والبحثي، التي من المتوقع أن تحقق اكتشافات طبية يعود نفعها على الإنسانية.
ووجه الأمير سلطان شكره وتقديره للمجلس السابق، مؤكداً أن ما حققه المجلس السابق من إنجازات قاد المركز لقفزات نوعية في مختلف المسارات الإدارية والبحثية، مما يدفع المجلس الجديد لإكمال المسيرة على نفس المستوى.
جدير بالذكر أن المجلس المنتخب سيعقد اجتماعه القادم لاختيار رئيس للمجلس ونائب له، وكذلك اختيار عضوين إضافيين من العلماء وذوي الخبرة في مجال الإعاقة، هذا ويعد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من المراكز الفريدة من نوعها في مجال أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة وقد استطاع خلال فترة قصيرة تحقيق عدد من الإنجازات التي ساهمت بشكل مباشر في الاكتشافات المبكرة للإعاقة، والحد من انتشارها، ويعمل المركز على رفع مستوى الأبحاث من خلال انتقائه عددا من الشركاء المحليين والعالميين في ذات المجال.