الأمير سلطان بن سلمان: خطة مكة المكرمة ستشكل نقلة نوعية للخدمات السياحية في جدة

قال إن مهرجان أبحر أضاف الكثير إلى الحركة السياحية في عيد الفطر

مهرجان أبحر يواصل استقبال الزوار
TT

توقع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار أن تحقق خطة التنمية السياحية في محافظة جدة التي اعتمدها أمير منطقة مكة المكرمة أخيرا نقلة نوعية للخدمات السياحية في جدة وقال «ستشكل نقلة نوعية لمستوى الخدمات السياحية في جدة. وأساسا لصناعة سياحة متقدمة ومنظمة في ضوء الدعم الكبير الذي يوليه أمير المنطقة لهذه الخطة والاهتمام والمتابعة من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية في جدة».

واعرب الأمير سلطان بن سلمان عن ثقته في أن يحقق مهرجان أبحر السياحي 2008 «عيدنا بحري» تطلعات أهالي وزوار جدة وأن يضيف الكثير إلى الحركة السياحية في المحافظة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

واضاف الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار «أن الهيئة تعمل مع مجلس التنمية السياحية في محافظة جدة واللجان المنظمة على تطوير هذا المهرجان لإعطائه زخماً أكبر عبر إدخال عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية والبيئية التي تلبي تطلعات مختلف فئات السياح، إضافة إلى قيام مركز ماس بقياس الأثر المتحقق من المهرجان على مختلف الأصعدة». كما أبان الامير سلطان أن الهيئة تعمل عبر تقديم الدعم المادي والفني والمساندة بالخبرات البشرية المؤهلة بالتعاون مع اللجان المنظمة لإحداث الأثر السياحي المأمول من وراء إقامة المهرجان.

الى ذلك تواصلت يوم أمس فعاليات مهرجان أبحر السياحي الثاني الذي تنوعت فعالياته بمختلف أنواع الرياضات البحرية ومنها سباق الجت سكي والغوص والصيد وفعالية رياضة السيارات الراقصة والمعدلة وغيرها، وهي الفعاليات التي توقع منظمو الفعاليات ان تحقق نجاحات واضافات للمنطقة، حيث إن جميع هذه الرياضات ما زالت طور التأهيل لتكون مواكبة للاحتراف والتسجيل الرسمي ضمن الرياضات المحلية والعالمية المعتمدة. اذ عمد القائمون على هذه الفعاليات إلى جمع الهواة لهذه الرياضات خاصة البحرية منها وإدراجهم في هذه المسابقات ليكونوا ضمن قائمة المحترفين، وهو الامر الذي ابانه مشعل السديري رئيس لجنة الفعاليات بمهرجان أبحر السياحي بجدة بقوله: «جدة هي البيئة البحرية التي يكثر بها هواة البحر لذا فقد تم التواصل مع عدد كبير من ممارسي هذه الرياضات من خلال قنوات مختلفة وهم الذين وجدوا ضالتهم في هذه المشاركات ولمسنا ذلك في مشاركات الأعوام الماضية».

وأضاف السديري «لقد تضاعفت أعداد الراغبين في المشاركة في المسابقات في هذا العام ولأن هذه الفعاليات تميزت بالإعداد الجيد الذي تبنى جانب التحفيز الذي يقدمه القائمون على المهرجان فإن المشاركين يجدون المتعة والحماس من جوانب عدة منها أنها رياضاتهم المفضلة الى جانب التنافس للفوز بالمراكز والجوائز المعدة وقد بات في ذهن المشاركين الإعداد المبكر والعمل على تأهيل أنفسهم ومعداتهم لضمان الجاهزية للمنافسة والفوز في المسابقات».

وتطرق السديري إلى أن هناك تعديلا إيجابيا وإضافيا على الفعاليات وهي معطيات قمنا بتفعيلها من خلال التطوير الذي يجري على المهرجان من عام إلى آخر بناء على وجود ممارسين وهواة للرياضات المختلفة ومن ضمن الرياضات التي تمت إضافتها هذا العام رياضة صيد السمك العائلية بمشاركة أفراد العائلة ويجد فيها المشاركون المتعة من جوانب عدة.