خطة أمنية في الشرقية لحماية العائلات ودوريات سرية في الأحياء لمطاردة اللصوص

حرس الحدود في الجبيل أنقذوا طفلا ورجلا كسرت ساقه في عرض البحر في وقت قياسي

حسن الزاير في المستشفى بعد أن تلقى مساعدة عاجلة من حرس الحدود بعد إصابته بكسر في الساق وسط البحر («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن حرس الحدود في المنطقة الشرقية، الذين يعملون بكامل استعداداتهم لمواجهة حوادث الغرق على الشواطئ السعودية في الخليج، أنهم تمكنوا من اسعاف طفل على شاطئ نصف القمر في الخبر، وأعلن أن حملات التوعية ساهمت في خفض الحوادث على نحو كبير.

وقال حسن الزاير، ان دوريات من خفر السواحل في الجبيل الصناعية هبّوا لتقديم المساعدة له حين كان يبحر بقارب نزهة في وسط البحر برفقة شقيقه، بعد أن أفلت أحد الأعمدة في القارب وأصابه بكسر في ساقه. وقال ان حرس الحدود تلقى اشارة استغاثة من القارب وفي وقت قياسي تمكن من تقديم الاسعافات الفورية ثم تم نقل المصاب الى الشاطئ حيث أسعف إلى المستشفى، مما كان له الأثر الكبير في نجاته، ووقف المضاعفات.

وكشف العقيد محمد سعد الغامدي مدير العلاقات العامة بسلاح الحدود في المنطقة الشرقية، عن محدودية بلاغات الغرق في فترة العيد لهذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي الذي تلقت فيه غرفة العمليات 9 بلاغات واصفا ذلك بأنه لنجاح حملات التوعية التي نفذتها مديرية حرس الحدود بالمنطقة الشرقية واستهدفت النساء بالدرجة الأولى.

وبين الغامدي أن مديرية حرس الحدود كثفت وجودها في الشواطئ التي تعج بالمتنزهين، مشيراً إلى أن غرفة العمليات تتلقى أحياناً بلاغات من مواقع ممنوع السباحة فيها، كالواجهات البحرية وكورنيش الخبر والدمام والقطيف. وقال الغامدي ان معظم من يتعرضون للغرق في هذه المواقع يكونون من الشباب المجازفين، مطالبا مرتادي المتنزهات بضرورة الالتزام بقواعد السلامة، وعدم المجازفة بالسباحة في المواقع الممنوعة.

من جانبه ذكر العقيد يوسف القحطاني المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية، أن الوجود الأمني في مختلف المتنزهات وبالقرب من المجمعات التجارية حد من البلاغات الأمنية حول مضايقة العائلات، أو التعدي على الممتلكات.

وقال ان دوريات سرية يجري توزيعها داخل الأحياء لمنع وللحد من ظاهرة السرقات التي تتعرض لها المنازل التي يغادرها أهلها. وأضاف القحطاني، هناك وجود أمني في مختلف الأحياء والشوارع العامة لضبط الحالة الأمنية في المنطقة، مشيراً إلى أن مواقع احتفالات العيد في الواجهة البحرية بكل من الدمام والخبر تم تزويدها بالعدد الكافي من رجال الأمن لتسهيل حركة الدخول والخروج لهذه المواقع للأفراد والعائلات. وبين القحطاني أن فترة ما بعد العيد تشهد زيادة ملحوظة في البلاغات الأمنية حول سرقة الممتلكات، وقال ان فترة العيد تشهد انتقال العديد من العائلات إلى خارج المنطقة الشرقية أو حتى خارج المملكة، مما يجعل هذه المواقع مستهدفة من قبل العابثين.