لجنة حكومية تدرس إعداد خطة حلول عاجلة لتطوير مطار الملك خالد

سلطان بن سلمان: خطونا خطوات مهمة لتطوير خدمات المطار

TT

بحثت اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، إقرار خطة الحلول العاجلة، لتطوير الخدمات في المطار، في حين استعرضت اللجنة خطة تطوير عام 1430 والعام الذي يليه.

ووضع الاجتماع الثاني للجنة الإشرافية أعمال استلام تشغيل المطار من قبل شركة عالمية، والتي اسند إليها الإشراف على إدارة المطار، ضمن أبرز أجندته، خلال اجتماع شهدته العاصمة الرياض. واستطلع الاجتماع الذي رأسه الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، عضو مجلس إدارة هيئة الطيران المدني ورئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي، المراحل الأولى لإستراتيجية تطوير مطار الملك خالد الدولي، والتي ترتكز على تطوير مرافق المطار والخدمات وتطوير منطقة الأعمال، وتطوير صالة الركاب رقم 4، والصالات الأخرى لمواجهة الضغط العالي على المطار، ورفع الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، وإنشاء منطقة خدمات الشحن، بالإضافة إلى التركيز على تطوير القوى البشرية في المطار ودعمها بالتأهيل والإمكانات اللازمة.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان، أن اللجنة خطت خطوات مهمة نحو البدء في تنفيذ خططها لتطوير الخدمات في المطار، بالشكل الذي يليق بمطار دولي لعاصمة البلاد.

وأشار الأمير سلطان خلال الاجتماع الذي شهده رئيس هيئة الطيران المدني عبد الله رحيمي، إلى اهتمام ودعم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لأعمال اللجنة، التي تضع تطوير مطار الملك خالد الدولي نصب عينها.

وأعرب عن اهتمامه بأن تُحقق خطط ومشاريع هذه اللجنة تطلعات القيادة والمواطنين من خلال ما يتم إعداده من خطط لمشاريع وحلول عاجلة أو متوسطة المدى للرفع من مستوى الخدمات وتطوير المطار وتحويله إلى محور اقتصادي يقدم مساهمة مهمة للاقتصاد الوطني.

يشار إلى أن اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض شُكلت بإيعاز من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، والذي قضى بتشكيل لجان إشرافية للإشراف على المطارات الدولية الثلاثة السعودية، لتطوير أدائها وتحويلها تدريجياً إلى العمل بالأسلوب المؤسسي، والتركيز على خدمة المستفيدين من مسافرين وشركات طيران، وتحقيق أهداف جودة نوعية ومالية محددة.