اعتمد الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، اعتماداً على قرار مجلس الوزراء، الذي خوّل الهيئة العامة للسياحة والآثار بـ «إصدار الموافقات التشغيلية لمزاولة الأنشطة والمهن السياحية ومرافق الإيواء السياحي والإشراف عليها، وتنظيمها وتصنيفها ومراقبة أدائها». وقال المهندس أحمد العيسى مدير عام التراخيص والجودة، «إن الهيئة تعمل على تطبيق معايير التصنيف الجديد للفنادق والوحدات السكنية المفروشة، والذي تم تطويره، ليتواكب مع التصنيف العالمي ذي الـ 5 نجوم». وأكد أن معايير التصنيف الجديدة للفنادق والوحدات السكنية المفروشة تعتبر نظاماً لتصنيف قطاع الإيواء شاملا المباني والتجهيزات والخدمات المقدمة، بحيث يعتمد على عناصر قياسية محددة، وقد تم استخدام نظام النجوم للفنادق والدرجات للوحدات السكنية المفروشة. وبين أن الهيئة تسلمت مهمة الترخيص لقطاع الفنادق من وزارة التجارة في وقتٍ سابق، كما أن صلاحيات الترخيص للشقق المفروشة أصبحت لدى الهيئة، في حين سيستمر التفتيش على قطاع الإيواء بالاشتراك مع وزارة التجارة حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح العيسى أن التصنيف مؤشر يتم على أساس تحديد السعر حسب درجة المنشأة، «رخصة التشغيل تعتمد على الحد الأدنى من اشتراطات السلامة، ورخصة البلديات، والرابط الأمني، والاشتراطات الأمنية، واشتراطات الحد الأدنى للتشغيل، أما في ما يخص التصنيف، فهو اختياري، ويتم إصدار شهادة التصنيف عن مطابقة المنشأة لاشتراطات الدرجة المطلوبة، أو التصنيف المطلوب».
ولفت العيسى إلى أن قرار التصنيف الجديد يطبق على الوحدات السكنية المفروشة الجديدة والقائمة، في حين يجب على ممارسي تشغيل منشآت الإيواء السياحي القائمة، إعادة تكييف أوضاعها بما يتفق مع هذا القرار خلال سنة من الآن. واشترطت الهيئة العامة للسياحة والآثار على المنشآت القائمة الاحتفاظ بشهادة تصنيفها الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة، حتى الحصول على شهادة التصنيف الجديدة من الهيئة، داعياً في الوقت نفسه أصحاب الوحدات السكنية المفروشة والسياح مطالعة التصنيف الجديد في رابط (التراخيص) على موقع الهيئة العامة للسياحة والآثار.