ضخ 1.5 مليار ريال في شريان مشاريع إسكان أساتذة 4 جامعات

وعود بتغيير صورة التعليم الجامعي بعد إعادة هيكلة الكليات

TT

ضخت وزارة التعليم العالي في السعودية 1.5 مليار ريال في عدد من المشاريع التي وقعت عقودها أمس في الرياض، لإنشاء مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس في عدد من محافظات البلاد، ضمن سلسلة العقود التي بدأت توقيعها الوزارة الأسبوع الماضي في إطار المرحلة الأولى من برنامج حوافز أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.

وتشمل العقود التي وقعها أمس الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس في كل من جامعة الملك سعود بمبلغ 502 مليون ريال، وعقد إسكان هيئة التدريس بجامعة جازان بمبلغ 548 مليون ريال وكذلك عقد إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك بمبلغ 400 مليون ريال، وعقد إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، بمبلغ 73 مليون ريال، إضافة إلى عقد مشروع كلية المجتمع بالأفلاج بمبلغ قدره 226 مليون ريال.

كما وقعت الوزارة مع إحدى جامعاتها وهي جامعة تبوك اتفاقية تعاون بلغت قيمتها 12 مليون ريال، تفضي إلى قيام الوزارة بدعم الجامعة لتنفيذ مشروع برنامج السنة التحضيرية لكليات الطب والعلوم التطبيقية والهندسة والحاسب للطلاب والطالبات.

وكشف العنقري عقب توقيعه للعقود أن وزارته ماضية في توقيع مشاريع أخرى لأساتذة الجامعات خلال الفترات المقبلة ابتداء من الأسبوع المقبل، مؤكداً أن الصورة العامة للتعليم الجامعي في بلاده ستكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن، وذلك عند الانتهاء من هيكلة الكليات التي تجرى حالياً في جامعات وكليات التربية والكليات الصحية. وأوضح العنقري أن المشاريع التي وقعت أمس لأساتذة الجامعات، تأتي ضمن برنامج أعضاء هيئات التدريس الذي خصص له مبلغ 5 مليارات ريال، وأنفق منه حتى الآن قرابة 2.2 مليار ريال، مشيراً إلى استمرار برنامج الحوافز وتعزيز اعتماداته وتمويله بحسب ما يتم إنجازه من مشروعات وحسب ما تمليه حاجة الجامعات.

وبين وزير التعليم العالي أن الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي مع الجامعات، مكن من اكتشاف وتعديل مواضع القصور والخلل في العملية التعليمية الأكاديمية، وتطوير مواطن الإبداع ودعمها، مضيفاً أن الجامعات السعودية باتت تحظى باهتمام كبير من جميع مسؤولي الحكومة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وأضحت جميع احتياجاتها ملباة، الأمر الذي يعد بتغيير نوعي كبير في أداء الجامعات.

وأكد الدكتور خالد العنقري مراعاة وزارته والجامعات لحاجات سوق العمل وحاجة برامج التنمية، فيما يتعلق بفتح وتوسيع دوائر التخصصات المطلوبة المختلفة، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية تم افتتاح كليات في تخصصات مرتبطة بشكل مباشر بسوق العمل وطلبات خريجي الثانوية، حيث تم التركيز على الكليات الصحية والطبية الهندسية وكليات هندسة الحاسب وإدارة الأعمال.