جوائز الأسر السعودية ملهمة التفوق ومغذية سوق العمل

بعد الاحتفال بجائزة المهيدب للتفوق العلمي

TT

شكلت جوائز الأسر السعودية للتفوق العلمي ملهماً هاماً لأفرادها من الطلبة والطالبات، للإبداع وتحقيق نتائج لافتة في التحصيل الدراسي والعلمي، وخدمة سوق العمل السعودي بكفاءات تستطيع إدارة البيوتات التجارية لبعض تلك الأسر التي تنطلق منها الجوائز.

وتعد جائزة أسرة المهيدب التي حملت اسم «عبد القادر المهيدب» للتفوق العلمي، من أقدم الجوائز الأسرية في السعودية، إذ دخلت عامها الثاني عشر من خلال الاحتفال الذي أقيم أول من أمس في العاصمة الرياض لتكريم أبنائها من الطلاب والطالبات.

وقال عماد المهيدب أمين عام جائزة الشيخ عبد القادر المهيدب للتفوق العلمي لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفالية بالمبدعين بأبناء الأسرة يأتي كمشروع وطني يحفز الأسر الأخرى على تكريم المبدعين من أبنائهم، مما ستنعكس نتائجه على الوطن في دعم الكفاءات البشرية، وبالتالي النهوض بأبناء البلاد وتسيير سلوكهم نحو الأفضل، وحمايتهم من الأفكار الدخيلة على المجتمع. وأضاف أن رسالة الجائزة آتت أكلها بعد 12 عاماً من إقامتها، وذلك بعد تصدير الكوادر البشرية المتميزة في سوق العمل السعودي، حيث ساهمت في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم، مشيراً الى أن الجائزة تعكف حالياً على دراسة برنامج تدريبي متكامل، يصقل مواهب الطلاب ويوجهه نحو الطريق الصحيح.

ولفت المهيدب الى أنه بعد إقامة الجائزة لوحظ تغير كثير في حرص الطلاب على تسجيل حضور لهم من خلال التحصيل العلمي، وهو ما كانت تهدف إليه الجائزة، مشيراً الى أن أمانة الجائزة تدرس مشاركة النخبة من المجتمع السعودي في احتفالية الجائزة خلال الأعوام المقبلة.

وكانت أسرة المهيدب قد كرمت 247 طالبا خلال حفل تكريمي برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أول من أمس في الرياض، بالإضافة إلى تكريم الدكتور عبد الله المهيدب الذي حصل على جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة مطلع العام الحالي.