«أواصر» تسعى لرعاية 80% من الأسر السعودية المنقطعة في الخارج

الحمود: «الداخلية» مهتمة بتتبع من يتخلون عن أبنائهم

TT

كشف مسؤول في الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج (أواصر) ان الجمعية تسعى لرعاية 80 في المائة من الأسر السعودية المنقطعة في الخارج حتى نهاية عام 2013.

وأعلن عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر خلال حفل تدشين استراتيجية أهداف الجمعية الذي عقد مساء الأول من أمس بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة، خطط الجمعية الاستراتيجية والتي تلقى الدعم والمساندة من صندوق المئوية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الزواج من الخارج بما نسبته 80% لدى الشباب السعودي على وجه الخصوص وأفراد المجتمع عامة بنهاية عام 2013، وكذلك إلى رفع مستوى التثقيف والتأهيل النفسي والاجتماعي للأسر العائدة من الخارج.

وحول ما أعلنته أواصر في وقت سابق عن إبرامها مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية بشأن تطبيق عقوبات على الآباء السعوديين الذين يتخلون عن أسرهم في الخارج ذكر عبد الله الحمود، بأن هناك دعما وتعاونا كبيرا من وزارة الداخلية بهذا الشأن ويتمثل برفع تقرير عن كل شخص لا يتجاوب مع الجمعية وشبه ما تم بينهم وبين وزارة الداخلية باتفاقية أو مذكرة تفاهم.

وقال حول ذلك ان هناك تفاهما فعليا ورغبة من وزارة الداخلية بتتبع من لا يتعاونون مع الجمعية أو الذين لا يتواصلون ويتخلون عن أبنائهم وبناتهم ويتم ذلك عبر امارات المناطق التي بدورها ترفعها إلى وزارة الداخلية لتتبع الموضوع.

وأضاف الحمود يتم التواصل مع الأسر بعمل دراسة وافية عن ظروفها الاجتماعية والاقتصادية من خلال مقابلة تلك الأسر من قبل ممثلي الجمعية في الخارج ومن ثم تحويلها إلى الإدارة العامة بالرياض لتتم دراسة كل حالة على حدة من قبل أخصائيين اجتماعيين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.

وحصرت (أواصر) ما يقارب من 700 أسرة سعودية محتاجة في الخارج في 12 دولة وتركز الجمعية على تقديم خدمات متميزة من اجل حفظ كرامة الأسر السعودية المنقطعة في الخارج من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية والمعنوية والإعانات لها، وإعادة وتأهيل أواصرها لذويها ووطنها وتوعية المجتمع للتقليل من عدد الأسر المنقطعة وفق منهجية علمية مهنية وأساليب الاتصال الفعال.