جامعة الملك سعود تدشن أول معمل بحثي لها خارج البلاد

يتيح لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا فرصة نقل التقنية

TT

دشنت جامعة الملك سعود أخيراً، أول معمل خارجي «ستالايت لاب» لها بمعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في المانيا، وذلك لمنح الباحثين من حملة الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا من الجامعة السعودية، للمشاركة في البحوث المتقدمة. وأوضح البروفيسور ثيودور هانش الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، أن التعاون السعودي الألماني سيركز على تطوير مصادر ليزرية متماسكة ومكثفة ذات نبضات قصيرة جدا في منطقة تحت الحمراء وحتى منطقة فوق البنفسجية البعيدة جدا، مشيراً إلى أن هنالك تطبيقات عدة لنتائج البحوث التي تتراوح مجالاتها بين علم الفلك والفيزياء الذرية وتصنيع الدوائر المتكاملة على نطاق النانو، إضافة إلى طرق جديدة لتشخيص السرطان في مرحلة مبكرة. ولفت الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، إلى أن الهدف من إنشاء المعمل، تعزيز القدرات البحثية للجامعة وتحسين نوعية مخرجاتها من خلال نقل المعرفة والتقنية، مضيفاً أن هذا المعمل سوف يتيح للباحثين من أساتذة وطلاب دراسات عليا بجامعته فرصة التدريب ونقل الخبرة والتقنية من المعهد العالمي إلى جامعة الملك سعود. من جانبه بين الدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية أن مفهموم «ستالايت لاب» يقوم على توفير بيئة بحثية متكاملة الإمكانات البشرية والتجهيزية للباحثين والباحثات السعوديين خارج حدود الوطن مما سيمكنهم من نقل المعرفة ونقل التقنيات المتقدمة إلى الوطن من خلال جامعة الملك سعود وسيعزز دور الجامعة بأن تكون مرجعية بحثية. وأشار الدكتور عبد الله الزير رئيس الفريق البحثي في برنامج التعاون السعودي الألماني لأبحاث الليزر المتقدمة، إلى أن تدشين هذا التعاون سيمهد الطريق لنقل مهارات وخبرات معرفية وتقنية في مجال أبحاث الليزر المتقدمة جدا تحت مظلة معهد مرموق عالميا وإشراف أحد الحائزين على جائزة نوبل، حيث ان معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية يضم حوالي 150 عالما يَشتركونَ في المشاريع التجريبيةِ والنظريةِ المختلفةِ وتتركز في علم الأطياف الدقيق وتضم هيئة المستشارين للمعهد ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل.