وزارة الصحة: لا صحة لوجود زيادة في حالات الإصابة بسرطان الثدي بالأحساء

حسين الرويلي: المباني المستأجرة سبب سوء الخدمات الصحية

TT

قلل مدير عام الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، حسين الرويلي، من حجم الشائعات، الذي ترددت في الآونة الأخيرة، بشأن ارتفاع نسبة النساء المصابات بسرطان الثدي في المحافظة، وهي أنباء أشارت إلى أن الأحساء تسجل نسبة هي الأعلى، بين مناطق السعودية، في عدد المصابات بسرطان الثدي. وقال الرويلي في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ان هناك تقاربا بين النساء المصابات بسرطان الثدي في مناطق السعودية، مشيراً إلى تقارب نسبة الإصابة بين الرياض والمنطقة الشرقية. وقال الرويلي، إن الإصابة بسرطان الثدي هي الأكثر تسجيلا بين النساء السعوديات، على خلاف الأمراض السرطانية الأخرى، لكن لا صحة بأن هذا المرض ينتشر بين السيدات في الأحساء أكثر مما هو موجود في المدن السعودية الأخرى، مبينا أن إدارة الشؤون الصحية في الأحساء تسعى من خلال برامج التوعية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية الى بث الوعي لدى النساء، بأهمية الفحص والكشف، للحد من هذا المرض واكتشافه مبكرا. وذكر الرويلي، أن الشؤون الصحية تعمل حاليا على ترتيب برنامج الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، بالتعاون مع جمعيات متخصصة بمكافحة أمراض السرطان بالسعودية. وعن تردد شكوى الأهالي عن سوء مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأحساء، أوضح الرويلي بأنه يعود إلى عدة أسباب، منها، المساحة الضيقة في بعض المراكز، وهي في غالبيتها مبان مستأجرة، مضيفا أنه يوجد مشروع وخطط مستقبلية لحل مشكلات المراكز، وكذلك يوجد مشروع خادم الحرمين الشريفين في بناء مراكز حكومية، تتوفر فيها جميع الإمكانات من حيث المساحة، وتوزيع الخدمات. وذكر الرويلي، أن مراكز الصحية الأولية تقدم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، حسب اللوائح والقوانين المتبعة، على المستوى الأول، لكونها لا يتوفر فيها إمكانية استقبال الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل الجراحي السريع، مثل الحوادث وحالات الطوارئ الأخرى، الذي يتوجه المراجع أو المصاب إلى أقرب مستشفى لتلقي العناية اللازمة. وأفاد الرويلي، إن إدارة الشؤون الصحية تسعى حاليا الى توفير سيارات إسعاف لجميع المراكز، وقال ان إدارته لن تسمح لأحد برفض حالة إسعافية تصل إلى أي من منشآتها الصحية، علاوة على أن هناك توجيهات مشددة من وزارة الشؤون الصحية تقضي بعمل ما يلزم من رعاية صحية لمصابي الحوادث دون تأخير من خلال القطاعين الحكومي والخاص. وأشار الرويلي، إلى وجود اهتمام كبير لموسم الحج للتوعية الصحية حيث يتم من خلاله تهيئة جميع المراكز الصحية الداخلية، و منها المراكز الصحية في المنافذ من إعداد التطعيمات اللازمة للحجاج، وتوعيتهم، وتوزيع عليهم المطويات والكتيبات التوعوية، وكذلك في المناسبات الأخرى.