رسائل المحليات

TT

* الحل في مشروع الخزن الاستراتيجي

* تعقيبا على موضوع «عارض صحي لوزير المياه يوقف مناقشته في مجلس الشورى لـ30 دقيقة» المنشور في محليات يوم 22/12/2008، أقول: «مشكلة المياه لدينا ستظل مشكلة قائمة ما لم تتخذ سلسلة من الاجراءات اولها تشكيل لجنة طوارئ بالوزارة، وثانيا استحداث برنامج التدخل السريع للمدن المتضررة من جراء انقطاع المياه المتكرر فيها. فمع الأسف الشديد يظل الجهاز المسؤول عن المياه في المملكة محل نقد دائم لافتقاره للحلول السريعة لمثل تلك الازمات، والحيلولة بدون تكرارها. مشكلة المياه ستكون المشكلة رقم واحد في الشرق الأوسط خلال العقود القادمة فالمطلوب ليس فقط الحل من الداخل وانما حل وتحرك دولي يبدأ من دول مجلس التعاون لاحتواء الازمة واعطاء الضوء الاخضر لمشروع الخزن الاستراتيجي أسوة بالمعمول للنفط حاليا، فهما كل متكامل لا يتجزأ في الاهمية على المستوى القومي».

عبدالله الحارثي ـ الولايات المتحدة الاميركية [email protected]

* انقلبت الأوضاع بين المالك والمستأجر

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «مخيمات لأصحاب القائمة السوداء» المنشور يوم 22/12/2008، أقول: «استاذ محمد مقالك اليوم يوضح ما وصلت اليه العلاقة بين المالك والمستأجر ومدى المعاناة التي يعانيها المؤجرون في تحصيل القيمة الايجارية من المستأجرين لوحداتهم السكنية او اماكنهم المؤجرة، وهذه العلاقة قد تطورت مع تطور الظروف المعيشية والاحوال الاقتصادية، فقد كان المالك في الزمن الماضي يحاول جذب المستأجر بشتى الطرق، حتى ان الملاك لجأوا الى طرق الشعوذة فاطلقوا البخور في عماراتهم ورشوا سلالمها بمياه البحر لعل ذلك يفك النحس ويأتي من يستأجرها، وكانت الايجارات زهيدة للغاية، وكانت شاملة السكنى والانتفاع بالمرافق المختلفة واستهلاك المياه والكهرباء. وقد انقلبت الاوضاع فاصبح المستأجر في وضع افضل من المالك الذي كان يتحمل اعباء اصلاح ما يفسده المستأجر في وحدته المؤجرة، وعشعش كل مستأجر في وحدته وتربع وماطل في سداد القيمة الايجارية وعجز المالك عن طرده، لان ذلك يقتضي منه اللجوء الى القضاء، وهذا امر يحتاج الى مال قارون وعمر نوح وصبر ايوب، والمالك لا يملك من المال ما يعينه على ذلك، اضف الى ذلك اصابته بالسكر والضغط كما ذكرت، ووصلنا الى زمن ازداد المستأجر فيه غنى وازداد المؤجر فقرا لثبات الايجار على ما هو عليه».

فؤاد محمد ـ مصر [email protected]

* لا نأمل إلا الخير للصحة

* تعقيبا على رد الدكتور عثمان الربيعة على حوار الدكتور فهد العبد الجبار، المنشور في محليات يوم 18/12/2008، أقول: «نشكر الدكتور الربيعة على هذا الرد الذي أعطى بصيص أمل في الكادر الذي نسمع عنه منذ سنوات بعد أن أحبطنا مقال الدكتور العبد الجبار، والذي نوه عن دراسة جديدة مقترحة ويأمل أن تنتهي دراستها سريعا فقط خلال عامين، ويصدر هذا الرأي في اللحظات الأخيرة التي نأمل فيها أن نفاجأ مع الميزانية الجديدة للدولة بتطبيق التحسين الذي طال انتظاره، أما إيجابيات حديث الدكتور العبد الجبار فهو فيما ذكره من كون البنية المهنية والتحتية لمستشفيات الوزارة لا تحقق طموح الأطباء وخاصة فئة الاستشاري، لما يعلمه الجميع من المسؤولية الكاملة التي يحملها على عاتقه واشرافه على علاج كافة الحالات بدون توفير الإمكانات الطبية الأساسية والمساندة التي تشعره بالأمن وتعينه على مساعدة المرضى. إننا كأطباء سعوديين لا نأمل لوزارة الصحة إلا الخير والتطور لأن المراجعين يستحقون الفضل فهم الفئة التي لا يسعها بذل المال للعلاج بالقطاع الخاص، ونحن على الرغم من أية سلبيات بالصحة نشعر بالانتماء والأمتنان لها، فهي التي اكسبتنا الخبرة من العمل بها، والله يوفقنا ويوفق الجميع إلى ما فيه الخير».

د. صفاء عباس ـ المملكة العربية السعودية [email protected]