رسائل الحصاد

TT

* جزا الله خادم الحرمين خيرا

* تعقيبا على موضوع «الملك عبد الله بن عبد العزيز يأمر بتوسعة الحرمين ليستوعبا الأعداد المتزايدة سنويا» المنشور في محليات يوم 26/12/2008، أقول: «جزا الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله خيرا، والله انه شرف في الدنيا والآخرة». ماجد ـ الإمارات العربية المتحدة [email protected]

* أليس في هذا الحديث تناقض؟

* تعقيبا على موضوع «بعد فتوى جواز سفر المرأة دون محرم.. اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»: النظام لا يتغير بمجرد صدور فتوى» المنشور في محليات يوم 25/12/2008، أقول:«أشيد بوزارة الداخلية والجهات التابعة لها ردها على استفسارات الإعلام وما يدور في الشارع السعودي. ولكن لي استفسار على حديث اللواء التركي الذي يقول إن خروج المرأة من بلدها يحتم مرافقة محرم لها أو موافقة من ولي أمرها، وفي موضع آخر يقول إن من حق كل شخص يمتلك جواز سفر أن يستخدمه مثلما يريد.. أليس في هذا تعارض؟ كيف يحق للمرأة السعودية استخدام جواز سفرها مثلما تشاء ولكن يَشترط بعد ذلك مرافقة محرم أو موافقته على سفرها أو يعني بذلك أن تستخدمه لغير غرض السفر؟». صالح سليمان ـ المملكة المتحدة [email protected]

* أسدّ الرأي رأيك

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب المعنون باسم «وظائف التدريس الجامعي بين التوطين والتنوع» المنشور يوم 24/12/2008، أقول: «لله درك يا أستاذ محمد في هذا الفتح والإلهام الجميل وبُعد النظر في قراءة الواقع قراءة هادئة وعميقة، لأن الأشياء غير المدروسة ندرك ولو بعد حين أننا كنا في الاتجاه الخطأ فنعود مرة أخرى لنبدأ من الصفر مرة أخرى، صحيح أن الوطني بلا شك هو أحق من غيره في وطنه وهذا دليل صحة وعافية. ان الأجيال تطلعت وتنافست في ميادين العلم والمعرفة ولكن أسدّ الرأي رأيك أن في التنوع البشري فائدة في تبادل العلم والمعرفة، وهذا الواقع في معظم الجامعات الأميركية والأوروبية وأستراليا، وقد بدأت الصين تتجه هذا الاتجاه وأحسب أن وجهة نظرك هذه ستجد الاستحسان والقبول عند المسؤولين».

د. ميرغني التجاني – ماليزيا [email protected]

* المصريون الأكثر التزاما

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «مخيمات لأصحاب القائمة السوداء» المنشور يوم 22/12/2008، أقول: «ذكر لي صاحب مكتب عقار مغرم بالأرقام وتدوين الملاحظات عبر سنوات خبرته الطويلة في هذا المجال، أن المصريين هم أكثر المغتربين التزاما بسداد الإيجار وفي المواعيد المحددة. وعندما سألته عن سبب ذلك؟ ذكر لي أنه يعزو ذلك إلى أن غالبية المصريين يسكنون في بلدهم مصر بالإيجار لذا فهم معتادون على هذه الأدبيات. كما ذكر لي أن هناك شعوبا محددة من المغتربين لا ترغب مكاتب العقار في الإستئجار لهم لأنهم غير ملتزمين ويماطلون بالدفع. بالنسبة لي شخصيا كسوداني ريفي اعتبر أن مالكي العقار يبالغون في الأسعار وطريقة تحصيلها لأننا اعتدنا في مجتمعنا إعطاء البيوت والشقق الخالية لمن يحتاجها مجانا، ومنهم طلاب أجانب من أفريقيا والعالم العربي. لذا فمعادلة الإيجار وطريقة تحصيله هنا لا تروقني.

أحمد عبد الباري ـ المملكة العربية السعودية [email protected]