نائب وزير الشؤون البلدية: لا يوجد ما يمنع مشاركة المرأة في المجالس البلدية عبر الانتخاب أو التعيين أو الاستشارة

أشار إلى جهود تطوير نظام المجالس البلدية في السعودية

TT

أكد الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، أن هناك جهوداً تُبذل حاليًّا لتطوير نظام المجالس البلدية والانتخابات، يشارك فيها خبراء من الأمم المتحدة والقانون الإداري وبيوت خبرة عالمية لإعادة صياغة بعض مواد النظام لتلافي العموميات والملاحظات التي واكبت تطبيقها خلال الدورة الأولى.

ونفى في محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان «المجالس البلدية بين الواقع والمأمول» أن يكون هناك نص في النظام استثنى المرأة من المشاركة في المجالس البلدية سواء بالانتخاب أو التعيين أو الاستشارة، وبيَّن أن لفظ (المواطنة) الواردة في النظام يشمل الرجل والمرأة على حد سواء، واستدرك أن الدورة الأولى، ولأسباب وصفها باللوجستية والتنظيمية، استُثنيت مشاركة المرأة فيها.

ودافع الأمير منصور عن نسبة التعيين في المجلس، وأنها تمثل توازناً في الخبرة، ودعماً لأداء المجلس، يكمل ما قد يعتريه من نقص في جانب الأعضاء المنتخبين. وعن تكرار ظاهرة التلويح بالاستقالات بين أعضاء المجالس البلدية، قلَّل الأمير منصور من أهميتها، موضحاً أن عدد المجالس البلدية يبلغ 179 مجلساً، يضم 1212 عضواً، وأن عدد الحالات التي لوح فيها الأعضاء بالاستقالة لا تتجاوز الحالات الأربع، وجميعها ناتجة عن اختلاف في الرأي من أجل المصلحة العامة، ولم يكن أي منها ناجماً عن مصالح شخصية، واستخدام التلويح بها كنوع من العتب بين الأعضاء. وعدَّ ما تحقق من إنجاز للمجالس البلدية في الدورة الأولى بنسبة 61 في المائة ممَّا هو مأمول منها، ورد على طلب تفرغ أعضاء المجالس البلدية، «أنه سيدخل المجالس في نظام مالي وتشكيلات إدارية، كما أنه يفقِد الكثيرَ الرغبة في الاشتراك بسبب فقد مناصبهم ومواقعهم في الجهات التي يعملون فيها أو الجمعيات والمجالس التي ينتسبون لها»، وكشف أن هناك لجنة ستعقد لمناقشة الظواهر السلبية التي رُصدت، وواكبت الحملات الانتخابية، سواء من ناحية البرامج الانتخابية وما تضمنته برامج المرشحين من آليات لشرح وجهة نظرهم، واعترف أنه من الصعب السيطرة على وسائل التقنية الحديثة والاتصال في تداول ما يعرَف بالقوائم الذهبية سواء عبر رسائل الجوال أو فضاء الإنترنت. من جهة ثانية دشن الأمير منصور بن متعب عدداً من المشروعات البلدية تقدر تكاليفها بحوالي 200 مليون ريال، تضع حلولا استباقية لمشكلات المرور في بعض التقاطعات بالمدينة المنورة، في تقاطع طريق الأمير عبد المجيد مع طريق المطار، وتقاطع طريق الأمير عبد المجيد مع طريق أبو بكر الصديق، وتقاطع طريق الأمير عبد المجيد مع طريق عمر بن الخطاب، وتقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات، ومبنى المجلس البلدي مع الصالة الرئيسية للأمانة، كما أطلق مشروع ريادة «استراتيجية الأمانة» ومشروع الخدمات.