وزارة الصحة تقلل من مخاوف نقص أدوية البرد والمسكنات في السوق

الإيقاف لا ينسحب على صيدليات القطاع الخاص

TT

قلل مسؤول في وزارة الصحة السعودية من المخاوف بشأن نقص أدوية البرد والأدوية المسكنة التي يزيد الطلب عليها في فترة الشتاء نتيجة موجات البرد التي تشهدها البلاد، وذلك بعد أن أوقفت الوزارة كثيراً من تشغيلات الأدوية لاكتشاف مخالفات صحية بها.

وقال الدكتور علي الزواوي مدير إدارة الرخص الطبية والصيدلية بوزارة الصحة، إن عمليات إيقاف التشغيلات غير مؤثرة على قطاع الصيدليات الخاصة، مشيراً إلى أن الخيارات كثيرة لدى هذه الصيدليات في الحصول على الدواء عند إيقاف أي عينة من قبل وزارة الصحة.

وكانت مصادر في وزارة الصحة أشارت إلى أن الوزارة أوقفت كثيراً من تشغيلات الأدوية المسكنة وأدوية البرد مع تزايد الطلب عليها، حيث أشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمر قد ينسحب على صيدليات القطاع الخاص حيث ستواجه أزمة في توفير هذه الأدوية للمرضى الذين قد يلجأون إليها. وقال الزواوي إن الأدوية المستهلكة في السوق السعودية متعددة المصادر، فهناك شركات محلية وكذلك شركات عربية، وأيضاً عالمية توفر للسوق المحلية حاجتها من مختلف الأدوية، وأضاف الزواوي أنه في حالة نقص المعروض من الأدوية يمكن للشركات المحلية والشركات من الدول المجاورة أن توفر الكميات التي تحتاجها السوق في وقت قياسي.

وألمح الزواوي إلى أن إيقاف التشغيلات قد يخص بعض المستشفيات أو بعض المناطق، لكن لا يعني إيقاف التشغيلات أن الأمر أيضاً يشمل الصيدليات الخاصة، مؤكداً أن كثيراً من الأدوية التي توصف كمسكنات وكأدوية للبرد لها بدائل كثيرة تصل في بعضها إلى 26 بديلاً للدواء الواحد، وشدد الزواوي على أن السوق المحلية تحصل على الأدوية من أكثر من مصدر بينها مصانع وطنية، مشيراً إلى أن الطلب على أدوية البرد في الفترة الحالية كما هو متوقع له في مثل هذه الفترة يمر بزيادة في الطلب على أدوية معينة لكن تم الاستعداد لها منذ فترة حتى لا تكون هناك مشكلة في توافرها.