دشن الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس، مبادرة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، التي تنظمها شركة أرامكو السعودية بمشاركة عدة جهات حكومية. واعتبر المهندس عبد العزيز بن فهد الخيال، النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للعلاقات الصناعية، أن المبادرة تتمثل في تشكيل لجنة عليا للسلامة المرورية في المنطقة الشرقية، ووضع استراتيجية خاصة بها.
وقال الخيال، إن هدف المبادرة الخاصة بالسلامة المرورية هو التعاون بين أرامكو السعودية والجهات الحكومية المعنية بشؤون السلامة المرورية بصفة مستمرة، لوضع الآليات التي تسهم في الحد من الوفيات والإصابات والخسائر الناجمة عن حوادث الطرق في المنطقة الشرقية.
وأشار الخيال إلى أن الشركة تملك حصيلة معرفية وخبرة طويلة في مجال إدارة المشاريع والدراسات الهندسية، التي سيتم تسخيرها لتفعيل هذه المبادرة، بالتعاون مع بقية أعضاء اللجنة العليا. وأضاف الخيال أن اللجنة تتشكل برئاسة نائب أمير المنطقة، وعضوية كل من، أمين المنطقة الشرقية، وقائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية، ومدير إدارة الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية، ومدير إدارة المرور في المنطقة الشرقية، ومدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية، ومدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية، ومدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ومدير عام هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، والنائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للعلاقات الصناعية.
وعلى جانب ذي صلة، قدم المهندس أحمد الصغير، من أرامكو السعودية، لنائب أمير المنطقة الشرقية، وأعضاء اللجنة الحضور، عرضا تفصيليا عن معدلات الحوادث المرورية، التى تكبد المجتمع والقطاع الاقتصادي والصحي والأمني عموماً، خسائر باهظة سنوياً. وكانت إحصائيات رسمية صادرة من الإدارة العامة للمرور قد أشارت إلى حدوث أكثر من 435000 حادث مروري فى السعودية خلال عام 1428هـ، أسفرت عن وفاة ما يقرب من 6358 شخصا، وإصابة أكثر من 36000 شخص. وبين أحمد الصغير، في عرضه، المحاور الأربعة الرئيسية لاستراتيجية السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، التي ستضعها اللجنة العليا للمساهمة في حل هذه المشكلة، والتي ستشمل أنظمة الضبط المرورى، وهندسة الطرق، والإسعاف والعناية الطبية، والتعليم والتوعية المرورية، وطرق تفعيل هذه المحاور، للوصول إلى الأهداف المنشودة، التي تتطلب فترة زمنية ليست بالقصيرة لتحقيقها، بمشاركة وتكاتف جميع الجهات المشاركة والمعنية بالسلامة المرورية.