جمعية خيرية تقيم حفلا لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

الشرقية تستحوذ على ثلث حالات الإصابة بالأورام

TT

أعلنت الدكتورة ريما الحايك رئيسة قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أمس، أن المنطقة الشرقية تستحوذ على ثلث حالات الأورام السرطانية عند الأطفال، من بين جميع حالات الإصابة في المملكة.

وأقامت جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان، حفلا خيريا في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، مساء أمس، تحدثت فيه الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيسة الجمعية، التي عرفت بالمشاريع التي تنفذها جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، معتبرة أن الجمعية «تجسد وعي المجتمع بأهمية التطوع، ودوره في مساندة الجهود الخيرية».

وقالت الدكتورة ريما الحايك «إن المتطوعين والمتطوعات للعمل الخيري، يمثلون طاقة وثروة بشرية، يمكن استثمارها وتوجيهها، وتزويدها بالإمكانات اللازمة لتنمية المجتمع». وبينت رئيسة قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إن الشرقية، التي تستحوذ على ثلث حالات الإصابة بالأورام السرطانية لدى الأطفال، تنتظر إنشاء مركز مختص بالأورام. وقالت إنه تم التخطيط لإنشاء مركز منفصل متخصص، منفرد بالخدمة الشاملة لمعالجة الأورام في الشرقية، وهو حاليا قيد التنفيذ. وذكرت أن عدد حالات التنويم في قسم أورام الأطفال في مستشفي الملك فهد التخصصي بالدمام، الذي شهد زيادة في عدد حالات التنويم لهذا النوع من الأمراض، خلال عام 2008، مقارنة مع الأعوام الثلاثة الماضية، بلغ خلال عام 2008 نحو 1000 حالة.

وأضافت الحايك، أن الإحصائيات أوضحت زيادة عدد حالات العلاج الكيماوي لليوم الواحد في زيارة العيادات، حيث بلغت في خلال 2008 قرابة 2500، مقارنة بنحو 500 حالة فقط في عام 2007.

من جانبها تحدثت أحلام القصيبي، رئيسة لجنة «سند الخير» بالشرقية، عن أهمية وجود الرؤية المشتركة لبث الأمل لدى المرضى، وتحقيق أهداف العمل التطوعي، لافتة إلى أن جمعية «سند»، التي تأسست قبل 8 أشهر، يعمل بها 60 عضوا من السيدات، وقرابة 100 من المتطوعات، وقالت القصبي إنه تم توقيع اتفاقية مسبقة مع جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية، للتعاون مع جمعية «سند»، وأضافت أن جمعية «سند» تقوم بدور حيوي لجميع الأطفال مرضي السرطان، وتقديم الدعم المادي والمعنوي في مختلف المناطق، وعلى مستوي المملكة العربية السعودية.

وكانت جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان، قد بدأت كـلجنة خيرية تطوعية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان عام 2003، في مدينة الرياض، برئاسة الأميرة عادلة بنت عبد الله، ومجموعة من السيدات المهتمات، للعمل على تخفيف المعاناة التي يتعرض لها الأطفال من مرضى السرطان.