رسائل المحليات

TT

استراتيجية الفقر لم يتم الحصول عليها من الأمين العام

* تعقيبا على ما تم نشره في صحيفة «الشرق الأوسط» يوم 11 يناير 2009م، تحت عنوان «خطط حكومية لتقليص الفقر المطلق إلى 13% في 2009 وصولا إلى 2.2% في عام 2020» في محليات أود إفادتكم بما يلي:

أولا: ما تم نشره من بيانات وأرقام عن خطوط الفقر وفجوة الفقر ونسبة الفقراء في السعودية عامة وفي المناطق بالتفصيل، لم يتم نشره من الإستراتيجية، ولم يتم التطرق إليه مع محرر المادة تركي الصهيل، كما لم يتم تزويده بأي أرقام في هذا الشأن، وإن كان قد حصل عليها بطريقته الخاصة، فإنه والصحيفة يتحملان مسؤولية نشرها.

ثانيا: أن ما تم تزويد محرر المادة به من الأرقام المذكورة في الموضوع، هو فقط ما يخص المبالغ المحددة للبرامج التي تم اعتمادها، وهي كالتالي:

1) تخصيص مبلغ مقداره 10 مليار ريال للإسكان الشعبي في مناطق المملكة.

2) الموافقة على استحداث برنامج الدعم التكميلي، وبحدود حجم دعم يبلغ 264 مليون ريال سنويا.

3) دعم الصندوق الخيري الوطني بمبلغ 300 مليون ريال سنويا.

4) زيادة المخصصات المقدمة للأيتام ذوي الظروف الخاصة، ومن في حكمهم بمبلغ 82 مليون ريال سنويا، وتشمل إعانات الأسر الحاضنة، والإعانات المدرسية ومكافأة نهاية الحضانة وإعانات الزواج ومكافآت المقيمين في دور رعاية الأيتام.

5) إقامة برنامج باسم «المساعدات الطارئة» للأسر التي تتعرض لحالات طارئة حرجة تتسبب في زيادة معاناتها أو تعرضها لمشكلات، مثل وفاة المعيل أو سجنه أو مرضه أو مرض الأبناء أو حوادث الحريق في المنزل أو الكوارث الطبيعية ونحوها على أن تحدد سقوف هذه المساعدات بحسب الحالة ودرجة المعاناة.

6) زيادة مخصصات الجمعيات من 100 مليون ريال إلى 300 مليون ريال سنويا.

7) زيادة الإعانات المخصصة للمعاقين: حيث تمت زيادتها من 570 مليون ريال إلى 812 مليون ريال بزيادة بلغت نسبتها 42.25 في المائة.

8) زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وذلك برفع الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي للأسرة من 16200 ريال إلى 31100 ريال في السنة. وتم رفعه في 19/1/1429هـ إلى 34210 ريال في السنة.

ويضاف إلى تلك القرارات، ما سبقها وما لحقها من قرارات سامية كزيادة الرواتب بمعدل 15 في المائة، ثم زيادة بدل غلاء المعيشة بواقع 15 في المائة أخرى لمدة 3 سنوات، والدعم الكبير الذي تلقاه بنك التسليف والادخار وصندوق التنمية العقارية وغيرها من الجهات، بما يساهم في مساعدة المواطنين عامة والمحتاجين بصفة خاصة.

ثالثا: طلب الأخ تركي الصهيل معلومات حول الإستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر بالمملكة عدة مرات، وقد تم إبلاغه بأن المعلومات المتوافرة عن الإستراتيجية قد تم نشرها في العديد من الصحف ووسائل الإعلام، بعد موافقة مجلس الوزراء عليها في رمضان عام 1427هـ، وقد طلب أهم إنجازات الإستراتيجية ومستجداتها، فتمت إفادته بالبرامج التي تمت الموافقة عليها، وأن هناك أمرا ساميا بتحديث الإستراتيجية لتتواكب مع التغيرات الاقتصادية والمالية، ولم يتم التطرق في ذلك لأي أرقام تتعلق بخطوط الفقر أو مؤشراته الأخرى.

أملا نشر هذا التعقيب، ليكون الرأي العام على علم بذلك، مقدرا لـ«الشرق الأوسط» تحريها الحقيقة فيما ينسب للمسؤولين في الجهات ذات العلاقة.

د. عبد الله بن سعود المعيقل الأمين العام للإستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر.

* نسيت أهم مسمار

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب المنشور يوم 11/01/2009، تحت عنوان «بين مسمار جحا ومسامير بوش!» أقول: «خير الكلام ما قل ودل، مقالة لخصت الواقع الأميركي في كلمات معدودات، عليها هالة من الجمال والدقة والطرفة التي هي من مستملحاتنا التراثية، لكنك نسيت أو تناسيت ـ لتمكنك من كل المسامير ـ أهم مسمار وهو الذي دق في نعش النظام العالمي الجديد أو بالأحرى القديم».

عبد الحكيم المرابط ـ اسبانيا [email protected]

* لماذا تم نقل الطاقم النسائي؟

* تعقيبا على موضوع «المشرف على مستشفى الأمل: لم يكن هناك قسم للمدمنات حتى نغلقه» المنشور في محليات يوم 10/01/2009، أقول: «إذا كان هذا الكلام صحيح، وأن هناك نية لافتتاح القسم النسائي، فلماذا اقدم المشرف العام بنقل الطاقم النسائي، من طبيبات واخصائيات وممرضات من المستشفى بعد ان تم تدريبهم ولمدة عام كام.

محمد الغامدي ـ السعودية [email protected]