57 باحثاً سعودياً وأميركياً يطلقون أبحاثا مشتركة

في تقنيات تحلية المياه والطاقة النظيفة

TT

عقد 57 باحثاً من جامعتين أميركية وسعودية ورشة عمل لإطلاق أبحاث مشتركة في مجالات الطاقة النظيفة وتقنيات المياه، وذلك للوصول إلى تقنيات جديدة في مسألة معالجة الانبعاثات الكربونية وتحلية المياه المالحة في أبحاث مشتركة يستمر بعضها على مدى سبع سنوات، ويتوقع الباحثون أن تثمر هذه الجهود المشتركة عن عدد من براءات الاختراع التي سيتم تسويقها على عدد من الشركات في داخل وخارج السعودية.

وقد أطلقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس ورشة عمل مشتركة جمعت باحثين من جامعة MIT وباحثين من جامعة الملك فهد لمناقشة سير الأعمال البحثية المشتركة التي يجريها باحثون من الجامعتين في مجال تقنيات الطاقة النظيفة وتقنيات المياه، وإطلاق مشاريع مشتركة جديدة للوصول إلى تقنيات ذات جدوى اقتصادية في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه.

وقال الدكتور فالح السليمان نائب مدير جامعة الملك فهد للعلاقات الصناعية، إن الورشة ضمت 57 باحثاً من الجامعتين منهم 17 باحثاً من MIT، إضافة إلى خبراء من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مضيفاً أن الباحثين توصلوا إلى تحديد المهام البحثية الجديدة كما تمت مناقشة ما توصلت له الأبحاث السابقة من نتائج علمية يمكن البناء عليها.

وبين السليمان إلى أن التوجه لدى جامعة الملك فهد في الفترة الحالية ينصب على التوجه إلى إيجاد تقنيات جديدة ومتطورة وذات مردود اقتصادي، وكذلك تطوير التقنيات المحلية القائمة في مجالي الطاقة والمياه.

وقال السليمان إن الباحثين حددوا نقاطاً مهمة في مجال الطاقة منها إجراء أبحاث حول الطاقة المتجددة (الرياح والطاقة الشمسية)، وكذلك التوجه إلى إيجاد تقنيات تعالج الانبعاثات الكربونية، كذلك التوجه إلى زيادة كفاءة احتراق الوقود الاحفوري، والبحث عن وسائل فعالة وتقنيات ذات جدوى في معالجة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، للتقليل من الاحتباس الحراري.