رسائل المحليات

TT

* فرحنا بعودة فتح أبواب المسجد النبوي ليلا

* تعقيبا على موضوع «ثراء روحاني وأداء اقتصادي بفتح أبواب الحرم النبوي طوال ساعات اليوم» المنشور في محليات يوم 09/12/2008، أقول: «كان المسجد النبوي الشريف قبلا لا يتم إقفاله أبدا، إلا لساعة بعد صلاة العشاء، للقيام بالتنظيف، ثم يفتح أبوابه من جديد. وكنا نحن أهالي المدينة المنورة منذ صغرنا نتنعم بقضاء جزء كبير من الليل في الروضة الشريفة مابين صلاة ودعاء وقراءة قرآن، خاصة في الساعات الأخيرة من الليل. ولكن عندما صار يتم إقفال الحرم في الليل، أصبحنا نأتي ليلا لنقضي بعض الوقت في ساحة الحرم، ونزور قبر سيدنا محمد من خارج الحرم ونذهب لمنازلنا. ولكن في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعدما أصدر أمره بإبقاء المسجد النبوي مفتوحا طيلة الوقت، مثله مثل الحرم المكي، عادت الفرحة لسكان المدينة المنورة ومحبي الروضة الشريفة، وارتفعت الأكف تلهج له بالدعاء على هذا العمل الصالح. ولا أعتقد أن الملك عبد الله أصدر هذا الأمر بسبب الرغبة في زيادة ساعات العمل للمنشآت التجارية حول الحرم أو لأي سبب اقتصادي، وأكاد أجزم أنه فعل ذلك لتمكين أهالي المدينة وزوارها من دخول الحرم في أي وقت.. وعدم حرمانهم من أداء صلوات الليل في الروضة الشريفة.

د. مروان أبو عزة – السعودية [email protected]

* الهدف إبراز دور الهيئة

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب المنشور يوم 14/01/2009، تحت عنوان «الهيئة.. وجرائم الابتزاز» أقول: «المشاكل بين الجنسين موجودة في كل المجتمعات، وقد لا تبدو جميعها ذات طبيعة إجرامية. أما نشرها في الصحف، فيبدو أن الهدف منه إبراز دور الهيئة الاجتماعي في حماية الفضيلة، وفي نفس الوقت بث هذه الفكرة عن الهيئة، فهو في حد ذاته يساعد ويخفف من نظرة البعض تجاه هذا الجهاز، الذي يصيب أحيانا، ويخفق بعض أفراده أحيانا أخرى، وربما يكبح من الأصوات التي ترى أن الهيئة لم تعد تنتمي إلى روح العصر وظروفه الاجتماعية».

هاتي بياني – السعودية [email protected]

* المطلوب معرفة الحقوق والواجبات

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب المنشور يوم 14/01/2009، تحت عنوان «الهيئة.. وجرائم الابتزاز» أقول: «يجب أن يعرف الرجل والمرأة، الفتاة والشاب، على حد سواء، أن من حقنا ارتكاب الأخطاء. الخطأ ليس نهاية العالم، المهم أن نتعلم من أخطائنا، أما الأهم فهو أن لا نعالج خطأ بخطأ. لا ولن نستطيع أبدا استئصال الشر من العالم. المطلوب خطوات عملية نعرّف فيها الجميع على حقوقه وواجباته، وأيضا تفعيل آليات معاقبة الجناة ورد الاعتبار، وإعادة تأهيل المجني عليهم من الذكور والأناث».

منالي عزيزة ـ طبيبة أمراض عقلية ونفسية ـ المملكة المغربية [email protected]