4 جهات توثق تاريخ منطقة الباحة سياحيا واجتماعيا عبر فيلم وثائقي بالعربية والإنجليزية

يهدف إلى التسويق لها سياحيا وتسجيل تاريخها بشكل دقيق

منطقة ذي عين أحد أشهر المواقع الأثرية والسياحية في الباحة
TT

يعكف فريق عمل، مكون من الغرفة التجارية بمنطقة الباحة ومكتب الهيئة العليا للسياحة بمنطقة الباحة والنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون، على إصدار فيلم وثائقي عن المنطقة، يترجم تاريخها وثقافة سكانها وعاداتها وتقاليدها، وصولا إلى ترسيخ مفهوم عام بأن منطقة الباحة وِجْهة سياحية متميزة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة، أنه من المتوقع أن يصدر الفيلم عن طريق إحدى الشركات المتخصصة في مجال التصوير والإخراج التلفزيوني المتميز.

ويهدف القائمون على إنتاج الفيلم إلى التعريف بما تتمتع به المنطقة من عمق تاريخي وثقافي، وما تشتهر به من المباني الأثرية والتاريخية بالمنطقة، والأسواق الشعبية، والفنون الشعبية الأصيلة، والعادات والتقاليد الاجتماعية بالمنطقة الطبيعة الخلابة، والجو المعتدل، إضافة إلى التوثيق لتاريخ وثقافة المنطقة، وتقديمه إلى الأجيال القادمة، وتقديم منطقة الباحة كمنطقة غنية من الناحية التاريخية والاجتماعية والثقافية إلى جانب التركيز على البعد الثقافي والتاريخي والاجتماعي للمنطقة في الماضي والحاضر، ومحاولة استشراف المستقبل، وإظهار المنطقة كوجهة مليئة بالشواهد والحقائق الملموسة تاريخيا وثقافيا واجتماعيا، والاستفادة من مخزون المنطقة من عوامل ثقافية وتاريخية. وتعتمد مادة الفيلم على التركيز على صدق المادة المقدمة، وجودة الإنتاج؛ لاجتذاب الشرائح المستهدفة؛ والمساعدة في تحسين حجم الإقبال على المنطقة للبحث عن تاريخها وثقافتها وفنونها المختلفة، من خلال تغيير الصورة النمطية عن المنطقة كمنطقة غير مشجعة على زيارتها، أو الاستثمار بها.

ويتناول الفيلم ـ الذي بدأت ترتيباته ـ العادات والتقاليد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، متحدثا عن الباحة كوِجْهة سياحية.

ومن المتوقع أن يستقي الفيلم جميع المعلومات من خلال اللقاءات بأفراد المجتمع المحلي لمنطقة الباحة والجهات الحكومية والقطاع الخاص بالمملكة، والمجتمع السعودي بوجه عام، وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وأبناء الدول العربية والدول الصديقة، وبخاصة مَن كان له زيارات للمنطقة؛ أبقت له انطباعات هذا.

ويتوقع المهتمون بهذا الإنجاز الإعلامي أن يحدث نقلة لدى المشاهد ـ باللغتين العربية والإنجليزية ـ في التعريف بالمنطقة؛ ويترك انطباعات، من أهمها أن الباحة منطقة غنية بالثقافة والتاريخ؛ مما يرغب في زيارتها والتعرف على هذه ثقافتها وتاريخها، حيث إن منطقة الباحة تكتنز الكثير من الإرث التاريخي والبعد الثقافي والعادات والتقاليد الاجتماعية والفنون الشعبية الأصيلة، وتقدم منطقة الباحة باعتبارها جزءا هاما، ونموذجا حيا وملموسا عن ثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية.

ويرى القائمون على الفيلم أنه سوف يسهم في جعل منطقة الباحة ضمن اهتمامات المشاهدين، وزيارتها طوال العام، والتعرف عليها عن قرب، ودعوة المعارف إلى زيارتها، باعتبارها منطقة سياحية تتمتع بالأجواء الممتعة والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث سيشمل الفيلم لقطات حية للمباني والحصون، والأسواق التراثية والشعبية، والعادات الاجتماعية والزراعية، والفنون الأصيلة بالمنطقة، ولقاءات مع عدد من الشخصيات والأفراد بصيغة توثيقية تحتوي على قصص تاريخية واقعية، ولقطات وصور للعادات والتقاليد الاجتماعية بالمنطقة، ولقطات وصور للفنون الشعبية بالمنطقة، ولقطات للغابات والمنتزهات والآثار والمعالم السياحية، مثل: سراة، وتهامة، وبادية.