التعليم الإلزامي ليس مجرد نص فى القانون
* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «مسؤولية وزارة التربية في حجز الفتاتين» المنشور يوم 20/01/2009، أقول: «إن التعليم الإلزامي كما ذكرت ضرورة وليس ترفا تربويا وأعتقد أن القوانين في دولنا النامية تنص على التعليم الإلزامي إلا أنها غير مطبقة كما يجب، أى أن مبدأ التعليم الإلزامي غير مفعل والدليل على ذلك الأعداد الغفيرة من الأطفال في سن التعليم الإلزامي الذين يعملون فى المحلات وفى المنازل كعمالة مساعدة أو كخدم. إن التعليم الإلزامي ليس مجرد نص فى القانون أو الدستور وليس مجرد لافتة تعلق ولكنه مبدأ هام يجب تفعيله شأنه شان قانون التجنيد فكما أن الدولة تسعى إلى تجنيد الشباب عند سن معينة تجنيدا إجباريا وإلزاميا وتعاقب من يتخلف أو يتهرب من التجنيد فكذلك يجب عليها تطبيق التعليم الإلزامي بنفس الحماس».
فؤاد محمد – مصر [email protected]
* لا تملك كل الحقيقة
* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «لم يكن كنيسة ولا فنارا» المنشور يوم 19/01/2009، أقول: «نستمتع بكثير مما تكتب ممتلكا للمفردة، ولكن هذا لايعني أنك تملك كل الحقيقة، عند نفي أن يكون المبنى فنارا كان نفيك بمبررات منطقية ولكن أن يكون كنيسة سابقة وهذا المتداول فلم تكن مقنعا واستخدمت مفردات أظهرت عصبيتك، هم مغالطون وسطحيون في استنتاجاتهم وهذا غير مقنع».
إبراهيم الحربي – السعودية [email protected]
* كلماتك ساحرة ولا مناص من قراءتها تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «.. وستفتح لك الدنيا أبوابها!» المنشور يوم 19/01/2009، أقول: « كم هو جميل ذلك القلم الرائع الذي يزرع تلك الزهور والرياحين في ثنايا ذلك البستان الأخضر، إن كلماتك ينابيع متدفقة من الماء الزلال يسقي النفس والروح قبل أن يروي الجسد العطشان، إنها صداقة حميمة بين الكاتب الأديب محمد صادق دياب وكنزه النفيس من الكلمات الرقيقة الدافئة فتتدفق منسابة برشاقة من مكمنها في القلب لتكون أداة مطيعة رهن إشارة هذا الكاتب القدير، شكراً لك على ما تسكبه من كلمات معطرة في الصباحات الجميلة لتنسل بين ثنايا هذه الجريدة، أقول إن كلماتك جميلة وساحرة ولا مناص من قراءتها والاستمتاع بلذتها مهما كانت المشاغل. سلمت يداك أيها الكاتب القدير».
حبيب تومي – النرويج [email protected]