13 مهرجانا سياحيا تُنعش إجازة الربيع في السعودية

فريق أثري يكشف قطعا في مدائن صالح تعود إلى 2000 عام

TT

تستعد السعودية، خلال الأيام القليلة المقبلة، لإطلاق قرابة 13 مهرجانا وفعالية سياحية، تتوافق مع إجازة نصف العام الدراسي، في عدد من مناطق ومحافظات البلاد.

وأنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار، الإعداد لمهرجانات عدة، تعتمد على تنوع الفعاليات، الترفيهية، والثقافية، والاجتماعية والتراثية، وأنشطة أخرى تتناسب مع شرائح المجتمع السعودي.

وتقام المهرجانات الدورية، التي تتوافق مع الإجازات الرسمية في البلاد، برعاية من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبمشاركة القطاع الخاص، بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق، وشركاء الهيئة في القطاعات الأخرى. وقد شهدت السعودية، خلال السنوات الأخيرة، نشاطاً كبيراً للمهرجانات السياحية في إجازة الصيف والأعياد.

وكثفت الهيئة العامة للسياحة والآثار وأجهزة السياحة في المناطق جهودها لدعم المهرجانات والفعاليات السياحية التي ينظمها القطاع الخاص بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق وشركاء الهيئة في القطاعات الأخرى، المزمع إقامتها خلال إجازة منتصف العام الدراسي في حائل وجازان والقصيم والجوف والمنطقة الشرقية ونجران والرياض والمدينة المنورة وعسير.

ويعمل مركز المعلومات والأبحاث السياحية على مسح الأثر الاقتصادي للعديد من هذه الفعاليات، وإبراز دورها الإيجابي في تنشيط الحركة السياحية، وإيجاد بدائل منافسة للمواطنين خلال إجازة الربيع. وتطلق الهيئة (مهرجان الصحراء) في حائل، و(كرنفال) جازان، و(مهرجان الغضا) بعنيزة، و(مهرجان ربيع الجوف)، و(مهرجان كلنا الخفجي)، وفعالية (شروره)، وفعالية (عروق بني معارض) بنجران، و(مهرجان ربيعنا) في الزلفى،وفعالية (العلا التراثية)، وبرنامج (ملتقى محايل عسير) الشتوي، و(مهرجان العسل) في رجال ألمع، و(مهرجان عسير البحري)، وبطولة جدة الدولية للقفز الحر. من جهة أخرى، عثر فريق علمي سعودي فرنسي مؤخرا على مكتشفات أثرية فخارية وحجرية ومعدنية، في موقع الحجر (مدائن صالح) تعود إلى أكثر من ألفي عام. وكشف الفريق عن وحدات معمارية ذات أرضيات مبلطة في بعض أجزائها، تدل على أنها كانت للاستخدام الخدمي. وقال الدكتور علي الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للآثار والمتاحف «إن الفريق العلمي السعودي الفرنسي يقوم هذه الأيام بالتنقيب عن الآثار في موقع الحجر (مدائن صالح) للموسم الثاني على التوالي، وذلك ضمن برنامج التعاون العلمي مع البعثات العلمية الأجنبية في مجال المسح والتنقيب عن الآثار في السعودية.