رسائل المحليات

TT

* كتاب بأسماء وهمية ومعلومات مغلوطة

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «حرية الكلمة» المنشور يوم 11/02/2009، اقول: «المشكلة أن الإنترنت غير قاصر على الكتاب الهواة من الذين يكتبون بأسماء مستعارة على مدوناتهم الخاصة أو على شكل ردود في أي موقع ما، بل دخل المجال كتاب محترفين كبار وبأسماء وهمية أيضا. فهو عالم واقعه (افتراضي)، اسماء كتابه وهمية ومعلوماتهم ناقصة أو مغلوطة أو نصف حقيقية أو خاطئة بالمرة. الكاتب المحترف له أسم وجمهور ومعجبون وعنوان ومكبل بقيود النظم القانونية، إضافة إلى حسه وضميره المهني ووطنيته التي تفرض عليه التزاما معينا تجاه قرائه وبلده. كاتب الانترنت محرر من هذه القيود والالتزامات، ولا بلد أو عنوان محدد له، لذا فهو يقول ما يريد ومتى يريد. دنيا الانترنت دنيا زائفة لا يعتد بها، وما زال الناس يقولون حتى اليوم: «هذا الكلام منشور في الجريدة!»، مما يدلل على أهمية الصحافة الورقية التي لم يستطع الانترنت منافستها حتى اليوم. الكاتب الصحافي «الورقي» المحترف لا يستطيع أن يعيش «بالمقلوب» أي أنه بدأ معتدلا وظل معتدلا ثم يغير كل ذلك إلى تطرف عبر الانترنت. كتاب الانترنت ليس لهم حياة اجتماعية ولا يظهرون في المناسبات العامة لأنهم «وهم وغثاء لا وجود له».

أحمد عبد الباري – السعودية [email protected]

* توقفت جدة عند فريق عمل الفارسي

* تعقيبا على موضوع «أمانة جدة: تطوير الواجهة البحرية يبدأ بردم 10 بحيرات وتحويلها إلى مسطحات خضراء» المنشور في محليات يوم 10/02/2009، اقول: «مشاريع عظيمة ترتقي بمدينة جدة الى مصاف المدن الحضارية... ولكن ليت الدكتور التركي ومسؤولي الأمانة ينزلون الى ارض الواقع ومخاطبة المواطنين بما هو واقعي ومنظور.. فسكان مدينة جدة الحاليون لم يأتوا من كوكب آخر وليسوا لاجئين تم توطينهم حديثاً.... لان واقع الحال وعلى مدى عقود طويلة لم تنجح الأمانة إلا في الجباية والمساعدة على تلويث الواجهة البحرية... فمشاريع الصرف الصحي وسوء الشوارع ومستوى النظافة وزيادة الكثافة السكانية (البناء الرأسي) بدون تطوير للبنية التحتية (مشاريع الكباري والانفاق لحل الازمة) ولا اريد ان اتحدث عن بحيرة المسك، كلها امثلة لما تعانيه مدينة جدة وسكانها منذ عقود.. نتغنى بالمدينة الساحلية وليس فيها شاطئ حديث للسباحة (إلا شاطئ ميامي بأبحر)، ارجو احترام سكان ومجتمع مدينة جدة ومخاطبتهم بمنطق يحترم عقولهم فهم يستحقون ذلك، فشاحنات الصرف الصحي أدمت الأنوف وخربت الطرقات. وأمسى الناس لا ينامون إلا على سمفونية وايت شفط المجاري.. الذين يعملون لا يتكلمون.. ولقد توقفت جدة عند فريق عمل المهندس محمد سعيد فارسي».

عبدالرحمن الحمدان – السعودية [email protected]

* على الساسة أن ينتبهوا

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «جواسيس أونلاين!» المنشور يوم 14/02/2009، اقول: «هناك اسباب كثيرة تؤدي بالفرد في مجتمع ما باللجوء إلى خيانة وطنه ولعل من أهمها أن هذا الوطن لا يعطيه حق المعيشة كإنسان له كرامته وحقوقه كإنسان وأيضا هدر كرامته من خلال بطالته وعدم عمله لكسب قوت يومه وتكوين اسرة وعدم أحقيته في إبداء رأي في سياسة بلاده، لذلك واجب على الساسة العرب أن ينتبهوا جيدا إلى ذلك ويعملوا على اعادة الكرامة الانسانية لمواطنيهم».

جيولوجي محمد شاكر محمد صالح – السعودية