غرفة الأحساء تقرر تعليق مهرجان «الحسا وناسه» والمنظمون يطالبون بالتعويض

الخسائر بلغت 462 ألف ريال

TT

قررت الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الأحساء، في اجتماعها أمس، إلغاء الدورة الحالية من مهرجان (ربيع الحسا وناسه) الذي تم إيقافه نهاية الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال الإجراءات النظامية للجهات المشاركة. فيما طالب المنظمون بتعويض مادي عن الخسائر التي تكبدوها، والتي قدرت بنحو نصف مليون ريال.

وقال الدكتور عادل الصالح، أمين الغرفة التجارية الصناعية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن اجتماعاً عقد في الغرفة وحضره ممثلون عن الجهة المنظمة تطرق إلى البحث عن الأسباب التي أدت إلى توقف المهرجان وإمكانية تلافي ذلك في المستقبل، مبينا أن الغرفة التجارية ممثلة باللجنة السياحية سوف تعقد اجتماعا آخر مع المؤسسة المنظمة للمهرجان خلال الأيام المقبلة، لتحديد أسباب الإيقاف لتلافيها ولتحديد الأضرار.

من جهته، قال عباس الصافي، المنسق العام للمهرجان إن الغرفة التجارية ملتزمة من خلال عقدها مع المؤسسة بتعويضها ماديا، حيث سيتم طرح التعويضات ومناقشتها في الاجتماع المقبل بحضور جميع أعضاء اللجنة السياحية لوضع جميع التكاليف والخسائر التي تم إنفاقها أثناء الاستعدادات لإقامة المهرجان.

وذكر الصافي أن إجمالي الخسائر التي تكبدتها المؤسسة حتى اليوم الأول من انطلاق المهرجان يصل لنحو 462 ألف ريال وأن العمل جار لرصد جميع التكاليف التي أنفقتها المؤسسة على مدار الشهرين الماضيين.

وكانت محافظة الأحساء قد أوقفت مهرجان (ربيع الحسا وناسه) الخميس الماضي بعد يوم من افتتاحه بسبب عدم اكتمال الإجراءات النظامية المتعلقة بالمشاركين. وقال الصالح إنه تم التفاهم مع المؤسسة المتعهدة لإقامة المهرجان مستقبلاً، وأنه سوف ينظر إلى جميع الأمور المتعلقة مع المؤسسة من الجوانب التنظيمية والمالية، مبينا أنه لا يمكن عمل المهرجان في الوقت الحالي، وذلك بسبب المدة القصيرة المتبقية من الإجازة الدراسية.

في حين قال الصافي إن المؤسسة تعاقدت مع عدد من الفرق الشعبية وفرق أخرى لتقديم عروض للأطفال واستعراضات بالدراجات النارية واستضافة بعض الشخصيات الفنية المعروفة، حيث تم حجز تذاكر طيران للمشاركين من الخارج وفنادق للضيافة لها في الأحساء، ودفع المبالغ المالية لها حسب الاتفاق، مضيفا أنه يجري الآن إلغاؤها جميعا.