«العلوم والتقنية» تطلق برنامجاً للمواد المتقدمة وتوطين التقنية

بهدف تحفيز الشركاء المحليين والدوليين للمشاركة في إجراء البحوث

TT

أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أمس برنامج المواد المتقدمة ونظم البناء، بهدف نقل وتوطين وتطوير تقنيات لإنتاج مواد متقدمة، ونظم بناء من مواد أولية محلية تكون صديقة للبيئة وذات قيمة اقتصادية مضافة، إضافة إلى بناء الجسور وزيادة أوجه التعاون بين القطاعين العام والخاص لتفعيل الاستفادة من مخرجات البحوث والدراسات التي تنفذها المدينة. وفيما حدّدت مدينة الملك عبد العزيز خمس أولويات وطنية في مجال أنظمة البناء والتشييد، هي السلامة والصحة والطاقة والبيئة، إضافة إلى التوجهات الجديدة التي يتم تحقيق أهدافها من خلال نقل وتوطين وتطوير تقنيات منتقاة، فقد وضع البرنامج الذي أطلقته أمس عدة أولويات على المستوى الوطني تشمل المواد المتقدمة ونظم البناء والتشييد، وأيضاً المواد الذكية والمركبة والأغشية والبوليمرات والخزفيات والمعادن والسبائك والطلاء. ويضم البرنامج عدة أقسام أخرى تساعده في التطوير وتحقيق أهدافه، كقسم الدراسات والمعلومات، وقسم المختبرات، كما يقوم البرنامج بتنظيم الفعاليات العلمية والمشاركة فيها من خلال قسم التعليم والتدريب.

ويطمح البرنامج إلى تحفيز الشركاء المحليين والدوليين على المشاركة في إجراء البحوث ونقل وتوطين تقنيات استراتيجية مبنية على الاحتياجات الوطنية لتلك التقنيات، وسيقوم البرنامج أيضاً بتقديم الاستشارات العلمية للقطاعين العام والخاص، وتطوير وبناء القدرات الوطنية.

وتعتزم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إقامة ورشة عمل تحت عنوان «التوجهات الوطنية في بحوث المواد المتقدمة ونظم البناء»، ولتسليط الضوء على الخطط الاستراتيجية المتعلقة بتقنيات المواد المتقدمة ونظم البناء والتعريف بالبرنامج، دعا لها العديد من المختصين والمهتمين من القطاعات البحثية والأكاديمية والجهات الحكومية والخاصة، وذلك في مقر مدينة الملك عبد العزيز الرئيسي بمدينة الرياض يوم الأربعاء 18 مارس (آذار) المقبل.