المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق راعيا إعلاميا لملتقى السفر والاستثمار السياحي الثاني

يشهد مؤتمرا ومعرضا تسويقيا وفعاليات تراثية

عبد الله بن سلمان الجهني
TT

وقعت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عقدا مع الهيئة العامة للسياحة والآثار الجهة المنظمة للملتقى الثاني للسفر والاستثمار السياحي المزمع إقامته خلال الفترة من 12- 16 أبريل (نيسان) 2009 المقبل، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز في فندق الفيصلية بالرياض، لتكون المجموعة بموجبه راعيا إعلاميا رئيسيا، ومطبوعاتها جريدة «الشرق الأوسط» و«الاقتصادية» و«عرب نيوز» الرعاة الإعلاميون الحصريون للملتقى وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وقد عبر عبد الله بن سلمان الجهني نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، عن تقديره للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، لدعمها لهذا الملتقى من خلال رعايتها الإعلامية الحصرية للملتقى للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تعكس حرص المجموعة واهتمام رئيس مجلس إدارتها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز على دعم مثل هذه الملتقيات السياحية والاقتصادية الهامة، كما أنها تأتي في إطار التعاون الوثيق بين المجموعة والهيئة الذي يعد مثالا للشراكة الفاعلة بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، وأسهم بشكل ملحوظ في خدمة الأنشطة والقضايا السياحية إعلاميا.

وأشار إلى أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز يولي اهتماما ومتابعة كبيرين بهذا الملتقى السنوي، لا سيما بعد النجاح الذي حققه في دورته الأولى العام الماضي، إذ شهد تفاعلا كبيرا من الجهات الحكومية والشركات الاستثمارية المعنية بقطاعات السفر والسياحة عكسته المشاركة الواسعة في جلسات المؤتمر وأجنحة المعرض المصاحب للملتقى.

وأكد أن هذا الملتقى يعد أحد مبادرات الهيئة لدعم وتعزيز الاستثمار السياحي، ويمثل مناسبة دولية مهمة لطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في المملكة، كما أنه بات أحد أهم الملتقيات والمعارض السياحية في المنطقة، الهادفة إلى تنمية صناعة السياحة والاستثمار السياحي، وتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر، وتوفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمها كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني، وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة بالإضافة إلى إبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية.

مشيرا إلى أن إقامة هذا الملتقى تأتي وفقا لاستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار بإقامة مؤتمر سياحي سعودي سنوي وسوق للسفر، ليكون أحد أهم التجمعات السنوية في مجال صناعة السياحة والسفر في المملكة.

وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد دعت شركات القطاع الخاص والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالسياحة والسفر والاستثمار السياحي إلى المشاركة في المعرض الذي سيقام على هامش الدورة الثانية للملتقى الذي سيقام في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز في فندق الفيصلية بالرياض.

وسيركز برنامج المؤتمر لهذا الملتقى على القضايا التي تؤثر في صناعة السياحة السعودية والتجارب السابقة لبعض الدول المتقدمة في هذا المجال والمبادرات والبرامج ذات الصلة، وسيبحث المؤتمر في جلساته من خلال جلسات وورش العمل، التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين والمتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، محاور رئيسية متعلقة بفرص الاستثمار السياحي، ومقومات المملكة السياحية كوجهة سياحية منافسة في الخليج والعالم العربي، والمنتجات السياحية القائمة، والموارد البشرية السياحية، والمعلومات السياحية، والتسويق السياحي، وغيرها من الموضوعات.

وسيقام على هامش الملتقى معرض كبير بمشاركة عدد من كبريات الشركات والجهات العاملة في مجال السفر والاستثمار السياحي. وستصاحب الملتقى إقامة عدد من الفعاليات التراثية في شارع المعتصم مثل عرض الحرف اليدوية والفلكلور.