الرياض: مؤتمر دولي يبحث تغيرات المجتمع مع تطورات وسائل التقنية

TT

تنطلق في السعودية وسط الشهر الجاري فعاليات أول مؤتمر دولي من نوعه يبحث التغيرات الاجتماعية وسط التطورات المتسارعة في وسائل التقنية الذي سيرعاه الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بالنيابة في العاصمة الرياض. وتستضيف المملكة المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي ينظمه قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك سعود في الفترة من 15 وحتى 17 من مارس (آذار) الجاري بقاعة حمد الجاسر في الجامعة.

وأعلن أمس الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود أن المؤتمر سيشهد العديد من المشاركات من الأكاديميين والمهنيين والمتخصصين من تربويين وإعلاميين وتقنيين وخبراء، مشيرا إلى أنه سيتيح المجال للعديد من الموضوعات البحثية للتطرق إليها من قبل خبراء مختصين في المجال.

وأوضح العثمان أنه سيتم وضع النقاشات والدراسات ووجهات النظر في تصورات وتوجهات لتطوير الأثر الإيجابي لتقنيات الاتصال وتفعيله، والحد من أثرها السلبي والسعي إلى تحجيمه. وأضاف العثمان أن المؤتمر سيحظى بمشاركة عدد من الجهات منها أقسام الإعلام وأقسام الاجتماع بالجامعات العربية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الإعلامية والاجتماعية، والجهات الحكومية ذات الاهتمام بمجالي الإعلام والاجتماع، ووسائل الإعلام المحلية الحكومية والأهلية بالإضافة إلى شخصيات دولية وإقليمية متخصصة.

وحول فعاليات المؤتمر، كشف الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب أن المؤتمر سيتناول التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة ودورها في تطوير وسائل الإعلام وكذلك التأثيرات الاجتماعية والإعلامية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، مضيفا أنه سيناقش تأثيرات البيئة الاجتماعية لاستخدام هذه التقنيات، والعلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية. وأفاد الكليبي أن المؤتمر حظي بتجاوب واسع من قبل الجهات التي دعيت للمشاركة فيه بدلالة موافقة العديد من المنظمات والجامعات والمصالح والجهات محليا وعربيا ودوليا للمشاركة فيه باعتباره أكبر مؤتمر من نوعه يسعى لمعالجة التغيرات الدولية على صعيد التقنية والإعلام مستصحبا أثر ذلك على المجتمع.