توسعة جسر الملك فهد بنسبة 60% لتخفيف الازدحام.. ورفع عدد كبائن العبور إلى 48

الخليوي: التوسعة السريعة للجسر قائمة.. والجديدة تنتهي في عام 2012

المشروع الجديد يهدف إلى تخفيف الازدحام على جسر الملك فهد («الشرق الأوسط»)
TT

كشف صالح الخليوي، مدير عام الجمارك، ورئيس مجلس إدارة جسر الملك فهد أمس، أنه سيتم زيادة مساحة الجزيرة التي تتوسط جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين بما يزيد على 60 في المائة من مساحتها الحالية، وذلك بتنفيذ مشروع جديد للتوسعة ينتهي في عام 2012 وسيرفع المشروع الجديد عدد كبائن العبور إلى 48 كبينة إضافة لإلغاء الإشارات بحيث يكون الطريق سهلا وانسيابيا، بين الجانبين.

وأكد الخليوي أن مجلس الإدارة خلال اجتماعه يوم أمس الأول حول مشروع التوسعة الرئيسية للجسر، لاحظ أن مشروع التوسعة السابق الذي كان يهدف إلى زيادة عدد كبائن الجمارك والجوازات إلى 18 كبينة، سيتم تنفيذه في الفترة الحالية، مضيفاً أنه سيتم الانتهاء من المشروع (التوسعة السريعة للجسر) خلال شهر يوليو المقبل.

وقال الخليوي إنه تم إقرار المشروع كخطة عامة، حيث سيتم تكليف استشاري لوضع تفاصيل المشروع خلال الشهر المقبل، وستنتهي إدارة الجسر من الدراسات قبل نهاية العام الجاري، فيما ستتم ترسية المشروع في عام 2010، وأوضح الخليوي أن مدة المشروع الجديد 30 شهرا وسيتم الانتهاء من التوسعة ودخولها مرحلة الخدمة في عام 2012. وبين الخليوي أن هناك عددا من الإجراءات تم اتخاذها للتخفيف من الزحام على الجسر، بينها مشروع الربط الآلي بين الجانبين السعودي والبحريني لتسريع الإجراءات.

وأوضح الخليوي أن بصمة الإصبع تواجه بعض الصعوبات وهي ما زالت تحت التطبيق التجريبي في منفذ جسر الملك فهد، مضيفاً أنه في حال تلافي الصعوبات التي تواجهها كخدمة جديدة وسريعة تقلل من فترات الانتظار في ساحات الجمارك ستعمم على باقي المنافذ السعودية.

وأعتبر الخليوي أن تكدس الشاحنات في الجسر أمر خارج إرادة مؤسسة الجسر، مؤكداً أن الجسر له طاقة استيعابية محدودة لا يمكن تجاوزها، حيث إن الكمية المحددة التي تستوعبها الساحة الجمركية في الجسر تقدر بـ10 آلاف طن، مضيفاً أن هناك ترتيبا جديدا سيخفف من الأزمة، وقال الخليوي إنه تم مخاطبة الجهات التي لها إدارات في الجسر لزيادة عدد موظفيها حتى يتناسب عددهم مع المشاريع التوسعية الجديدة.

وأشار الخليوي إلى أن إدارة الجسر بصدد العمل على إضافة مركز للهلال الأحمر، وكذلك مركز صحي، ضمن مرافق الجسر، وأضاف تمت مخاطبة الجهات المختصة لتزويد هذين المركزين بالعدد المناسب من الموظفين.

وكان مجلس إدارة جسر الملك فهد، كما أكد الخليوي، قد أقر التأمين الصحي لموظفي الجسر، إضافة إلى التوجيه بدراسة حوافز ومميزات مالية للموظفين، يتم إقرارها في الفترة المقبلة. وأشار الخليوي إلى أن إدارة الجمارك رفعت بتحسين أوضاع موظفي الجمارك في كافة المنافذ السعودية، كما بين أن إدارة الجمارك تعمل على زيادة أعداد الموظفين في جسر الملك فهد حتى يتناسب عدد الموظفين مع حجم العمل المناط بالجمارك، سواء في الساحة الجمركية للبضائع أو في منطقة العبور للمسافرين. وتصل أعداد المسافرين في إجازات الأعياد وإجازة الربيع إلى أكثر من 80 ألف مسافر، كما يعبر الجسر نحو 7 آلاف طالب في اليوم، للدراسة في مملكة البحرين.