جمعية مرضى الزهايمر السعودية تختار مجلس إدارتها.. الأحد

إحصائية تشير إلى أن عدد كبار السن 1.75 مليون

TT

يختار 45 منتسبا في الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر يوم الأحد المقبل 11 مرشحا لعضوية مجلس إدارة الجمعيه الأول من بين 17 مرشحا تقدموا لعضويه مجلس إدارة الجمعية، وذلك بمقر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض .

وقال بيان صادر من الجمعية، إن المجلس المنتخب سيعقد أول اجتماعاته بعد انتهاء الانتخابات، لاختيار رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس ومدير عام الجمعية وأمين الصندوق.

وأوضحت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود رئيسة اللجنة التأسيسية للجمعية أنّ الاجتماع الأول للجمعية العمومية سيتم خلاله استعراض ما تم إنجازه خلال الفترة المنصرمة، والخطوات التنفيذية منذ صدور الموافقة الرسمية على إنشاء الجمعية، كما سيقوم الأعضاء المؤسسون بانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية.

وأضافت رئيسة اللجنة التأسيسية للجمعية أن إنشاء الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر يأتي لكسر الصمت والخجل وإزاحة الظلام من حول المرض وأداء دور قيادي ورائد، فاجتماعي ووطني، بالإضافة إلى العمل على تحفيز العمل التطوعي والخيري في مجالات أعمالها.

وقالت إحصائيات حديثة إن عدد كبار السن في السعودية يبلغ 1.75 مليون شخص، يمثلون 7 في المائة من عدد السكان الاجمالى والبالغ نحو 24 مليون نسمة.

وقالت الإحصائية الصادرة من الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر،إن نسبة من تعدوا سن 65 عاما يمثلون 10 في المائة من عدد المسنين السعوديين، في الوقت الذي يمثل من تعدوا 75 عاما 20 في المائة منهم، وان نصف من تعدوا 85 عاما مصابون بمرض الزهايمر.

وذكرت الأميرة مضاوي أنّ الجمعية، التي تُعد واحدة من الجمعيات الخيرية التطوعية، ستسعى مستقبلاً للإسهام في تحسين المستوى المعيشي والصحي لمرضى الزهايمر عبر تأمين العلاج والأجهزة المساندة لهم، وتقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين، ومن يقوم برعايتهم والعمل على تشكيل حلقة وصل بين عائلات المصابين من جهة ومقدمي الرعاية من المراكز المتخصصة ومصادر العلاج والمساندة الممكنة من جهة أخرى.

وأشارت إلى أن الجمعية ستعمل على التعاون مع الجهات الحكومية المختصة والمستشفيات والمراكز ذات العلاقة والجمعيات الخيرية من أجل تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية المساندة والرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض وتأسيس قاعدة بيانات ومعلومات لكل ما يتعلق بالزهايمر والتعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قِبل الجمعية.

ولفتت الى أنه سيتم استكمال جهود الجمعية بإرساء القواعد التأسيسية لإنشاء أول دار تمريض متخصصة لمرضى الزهايمر ونادٍ صحي واجتماعي للمرضى ومن يرعاهم في السعودية.