كشف مسؤول خليجي رفيع المستوى، عن تشغيل تجريبي لمحطة جنوب الدوحة، التي تربط شبكة دولة قطر مع الشبكة الرئيسية للهيئة مع مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضح عبد الرحمن العطية الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، أن تشغيل محطة الجسرة الخاصة بمملكة البحرين، سيتم خلال أبريل «نيسان» المقبل، في حين لم يُخفِ أمله أن يتم التشغيل الفعلي لكامل الشبكة خلال الربع الثاني من العام الجاري، بحسب ما خُطط له.
وكشف العطية عن اتفاقية سيتم التوقيع عليها خلال الأسابيع المقبلة من قبل الدول المعنية بالربط الكهربائي الخليجي، تُعنى بدورها بتبادل التجارة، والطاقة، والتي تُحدد أسس تبادل وتجارة الطاقة، والمعايير الفنية الواجب اتباعها، وتطبيقها لاستيفاء متطلبات الربط الكهربائي، وفق تعبير العطية، مُشيراً في الحين ذاته، إلى علاقةٍ بين دول الخليج المشاركة في هذا المشروع، تستند الى اتفاقية للربط الكهربائي الخليجي.
وأكد العطية في بيانٍ صدر أمس عن أمانة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، على أهمية الاتفاقية العامة للربط، التي تم إقرارها من قبل لجنة التعاون الكهربائي والمائي، التي تمخضت عن اجتماع شهدته العاصمة القطرية الدوحة، أواخر عام 2008.
وقال عبد الرحمن العطية «إن هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، قامت خلال شهر فبراير «شباط» الماضي، بتشغيل تجريبي لمحطة تحويل الكهرباء لمحطة الزور الكويتية، بخطوات تنسيقية مباشرة مع مركز التحكيم للمشروع بمنطقة غونان السعودية، الذي تم تشغيله بالكامل، وبين مركز التحكيم الوطني لوزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت».
واعتبر مشروع الربط الكهربائي الخليجي، واحدا من أهم إنجازات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليج العربية، وهو المشروع الذي سيعود بفوائد متعددة، من أهمها مشاركة الدول المترابطة في احتياطي كهربائي مطلوب، وهو ما سيخفض احتياطي قدرات التوليد إلى نصف إجمالي الاحتياطي المطلوب.
وعدد عبد الرحمن العطية فوائد المشروع الخليجي الموحّد، الذي سيؤدي إلى الاستغناء عن بناء محطات توليد الكهرباء، تزيد قدرتها الإجمالية على 5 آلاف ميغاواط، إضافةً إلى تقديم مُساندةً استراتيجية، حال تعرض أي من دول المشروع، للانقطاع الكهربائي، تحت أي حالةٍ كانت.