معرض النباتات والحدائق في الجبيل يتحدى موجات الغبار ويستقطب الآلاف

حمل عنوان «مدينتي ملتقى الصناعة والجمال»

TT

يختتم يوم غد الجمعة معرض الحدائق والنباتات الثاني عشر، الذي أقيم في منتزه شاطئ النخيل في الجبيل على مدى عشرة أيام تحت عنوان (مدينتي ملتقى الصناعة والجمال) وشارك فيه أكثر من 53 شركة وجهازا حكوميا. ومعرض الحدائق والنباتات في الجبيل يقام سنوياً ليضفي مسحة من الجمال على المدينة الصناعية، التي سجلت حضوراً بيئياً في تجميل وتشجير الحدائق والشوارع والشواطئ البحرية. ويهدف المعرض إلى تنمية الذوق الجمالي لدى السكان تجاه الممتلكات العامة والحدائق. كما يسعى المعرض لجذب الشركات المهتمة في فنون التشجير والزراعة المنزلية لتوعية السكان المحليين بأحدث التطورات والتقنيات في مجال الزراعة وأساليب الري ومكافحة الآفات الزراعية. وبالرغم من الأجواء التي تلبدت خلال الأسبوع الماضي بالعوالق الرملية والأتربة والغبار، فإن معرض الحدائق، الذي اكتسى بباقات من الورود والأزهار الموسمية، أضفى جواً من الجمال على شاطئ النخيل، حيث أقيم المعرض وسط حضور حاشد من سكان الجبيل وسكان المنطقة الشرقية.

قال محمد الشهري مدير إدارة الطرق والتشجير في الهيئة الملكية في الجبيل ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض الحدائق والنباتات الثاني عشر لــ«الشرق الأوسط» إن الهيئة الملكية استفادت من مشاركة الشركات المختصة في الزراعة والتشجير لتطوير تجربتها في زراعة الحدائق والمسطحات الخضراء، وقال إن الهيئة شرعت بدراسة إضافة مواد إلى خليط التربة الزراعية في مناطقٍ مختارة من مناطق التشجير القائمة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة بهدف تحسين خواص التربة والاحتفاظ بنسبة أعلى من الرطوبة خلال فترات الري، مما يساعد على تخفيض كمية المياه المستهلكة. وأضاف الشهري، أن الهيئة الملكية تبنت استراتيجية فريدة نحو استغلال الأمثل للمياه الناتجة من الصرف الصحي والصناعي وذلك من خلال العمل على تطبيق أحدث تقنيات لمعالجة هذه المياه واستخدامها كمصدر رئيس في عمليات الري لمناطق التشجير في المدينة.