يقفل غدا الإثنين باب التقدم للمقابلة الشخصية، أمام الخريجين الأكاديميين السعوديين للوظائف التعليمية التي حددتها وزارة التربية والتعليم للمعلمين الجدد أو من لم يجتز المقابلة مسبقا أو من لم يجر المقابلة الشخصية مسبقاً. وأوضح مسؤول رفيع بوزارة التربية والتعليم أن وزارته ستصدر قرارات تعيين المقبولين منهم وتوجيههم لأعمالهم في المناطق، عقب حركة نقل المعلمين المقبلة التي ستجري مع نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل، مضيفاً أن ذلك سيتم بحسب نتائج عملية المفاضلة التي ستقوم بها وزارة الخدمة المدنية لمجتازي المقابلة الشخصية.
وبين الدكتور عبد الله المقبل وكيل الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم أن من بين الـ 18 ألف متقدم لشغل وظائف تعليمية، عدد من الخريجين الذين لا تتناسب تخصصاتهم مع احتياجات الوزارة، مضيفاً أن هذا العدد سينخفض بعد عملية الفرز التي ستتم أثناء المقابلة الشخصية، والتي حددتها الوزارة في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وقال المقبل لـ«الشرق الأوسط» إن موعد المقابلة الشخصية مع كل متقدم سيحدد ما إذا كان تخصصه يناسب الوظائف التعليمية المتاحة أو العكس الذي يقتضي استبعاده، مشيراً إلى وجود خريجين تقدموا للوزارة بتخصصات غير التخصصات المطلوبة.
وأكد المقبل أنه تم تحديد ثلاثة مراكز فقط للمقابلات الشخصية للمعلمين المتقدمين للعمل هذا العام، وذلك بالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، مضيفاً أن ذلك يعود لعدة أسباب، منها أن المناطق التعليمية المحددة يتوفر فيها العدد الأكبر من المشرفين التربويين مما يسمح بتشكيل اللجان دون التأثير على سير العملية التعليمية والتربوية كون فترة إجراء المقابلات تتم أثناء الفصل الدراسي الثاني.وقال وكيل الشؤون المدرسية، إن شروط وضوابط المقابلة الشخصية وضعت لضمان الجودة والمصداقية، من خلال ترؤس وإشراف مدير عام التربية والتعليم على أعمال لجان المقابلات الشخصية واختيار أعضاء اللجان من المشرفين التربويين المتميزين وفقاً للضوابط والشروط التي حددتها الوزارة، وكذلك مراجعة استمارات المقابلة الشخصية وبنودها وتوزيع الدرجات عليها، مستفيدين من تقويم التجارب السابقة لتعزيز نقاط القوة واستبعاد نقاط الضعف.