الأمير خالد الفيصل يقف على مشاريع في جدة بـتكلفة 15 مليار ريال

قال إنها ستصبح «غير» بجمالها ورقيها خلال السنوات القادمة

جانب من الجولة التي قام بها أمير منطقة مكة المكرمة على أمانة جدة (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

وقف الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة أمس، على المشاريع التي تنفذها أمانة جدة أو تلك التي تعتزم تنفيذها في المستقبل وتقدر قيمتها الإجمالية بما يقرب من 15 مليار ريال وتشمل مشاريع الجسور والأنفاق ومشاريع النظافة.

وأعرب امير منطقة مكة المكرمة عن أمله في أن تغير المشروعات التي ستنفذ في مدينة جدة وجه المدينة الجميلة، وأن تكون أكثر جمالا وأكثر رونقا وأكثر تألقا على هذا الشاطئ الجميل من البحر الأحمر، هذه المدينة التي أطلق عليها أهلها أنها غير، مؤكدا أنه خلال السنوات القادمة ستكون المدينة كذلك في غير هذا المستوى وأرقى وأجمل في السنوات القادمة. وكان الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة اطلع في بداية العرض المرئي على خطة جدة الإستراتيجية 1450هـ التي تتضمن دراسة الوضع الاقتصادي لاحتياجات التنمية في منطقة مكة المكرمة، ودراسة احتياجات التطوير العقاري في جدة، ودراسة الإسكان الميسر، ودراسة التطوير الجزئي والذاتي لعدد من المناطق العشوائية، وتهدف الإستراتيجية إلى تنظيم التنمية المستقبلية لمدينة جدة حيث ترتكز على العديد من المحاور الأساسية التي تشمل المناطق الحضرية وأنماط استخدام الأراضي، الاقتصاد المحلي، البيئة، الخدمات الاجتماعية، الثقافة والتراث، السياحة والنقل، البنية التحتية، إدارة الواجهة البحرية، المساحات المفتوحة والترفيهية، الإسكان، المناطق غير المخططة «العشوائية».

إلى ذلك اوضح امين جدة المهندس عادل فقية «أن أمانة محافظة جدة وبالتعاون مع خبراء عالميين ومحليين قامت بوضع الخطوط الأولية لإستراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة جدة والمراكز التابعة لها، وتتطلب هذه الإستراتيجية التعاون الايجابي بين مختلف الجهات المقدمة للخدمات منها الحكومية والخاصة وتضافر جهودها للوصول إلى رؤية موحدة وواقعية لمدينة جدة ومستقبلها لعام 1450هـ، وهو ما يتطلب طاقات وخبرات لتوفير البنى التحتية، وشبكات الطرق والنقل العام، ومناطق ترفيهية بما يتناسب مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتنامية لمدينة جدة، مع الحفاظ على البيئة السليمة والنسيج العمراني والاجتماعي المترابط وتعزيز دور جدة الاقتصادي وتفردها كبوابة رئيسية تربط منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة بسائر أرجاء المعمورة والعالم الإسلامي في آن واحد». وأشار أمين جدة إلى «أن خطة جدة الإستراتيجية تهدف إلى تكوين رؤية وإطار حول مستقبل مدينة جدة وتطورها، وتطمح هذه الرؤية إلى تحويل مدينة جدة إلى مدينة عصرية ذات خصائص تنافسية دولية قادرة على تقديم نوعية عالية من الحياة وحماية البيئة، وهو ما يتطلب مشاركة كافة الأطراف المعنية بعملية التطور المحلي للمدينة، سواء كانوا من السكان المحليين، أو رجال الأعمال، أو المستثمرين، أو غيرهم من الشركاء الحكوميين».

وقال «إن الخطة تعمل على تحويل الرؤية المستقبلية التي وضعتها المدينة لنفسها إلى واقع معاش، وطريق نحو الإنجاز والتقدم وفي سبيل بناء جدة قوية للأجيال الحاضرة، والمستقبلية، وذلك من خلال أهداف يتم العمل عليها نابعة من رؤية مدينة جدة، تتمثل في تأمين نوعية عالية من الحياة لمواطنيها، وساكنيها، وزوارها، وجعل جدة قطب الرحى للعالم الإسلامي، وذلك نابع من دور جدة التاريخي كمعبر للحجاج والمعتمرين القاصدين الأماكن المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة».

وأضاف المهندس فقيه أنه لتحقيق كل هذه الأهداف تم العمل على إستراتيجية التنمية الشاملة لمدينة جدة والتي تضمنت 13 محورا رئيسيا للتنمية شملت المناطق الحضرية، وأنماط استخدام الأراضي، الاقتصاد المحلي، البيئة، الخدمات الاجتماعية، الثقافة والتراث، السياحة والنقل، والبنية التحتية، وإدارة الواجهة البحرية، والمساحات المفتوحة والترفيهية، والإسكان، والمناطق غير المخططة (العشوائية).

وأضاف أن من بين الخطط الاستراتيجية لأمانة جدة كذلك، برنامج بطاقات المتوازنة لقياس الاداء وذلك بهدف توفير آليات المراجعة للأداء والتطوير المستمر وتم بالفعل البدء في تطبيق آلية قياس الاداء للأمانة. من جهته أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة «أن كل شيء ممكن تحقيقه إذا وجدت الإرادة والإدارة لنحقق الصدارة». موضحا أن زيارته لأمانة جدة تأتي امتدادا لجولاته وزياراته لكل الإدارات والمؤسسات الحكومية في منطقة مكة المكرمة، معربا عن سروره بوجوده في الأمانة وإطلاعه من قبل المسؤولين وعلى رأسهم أمين جدة المهندس عادل فقيه على مشاريع الأمانة والتطوير الإداري وخاصة التقني، مؤكدا سعادته بهذا الارتقاء بمستوى الإدارة ومستوى جودة الإدارة واستخدام التقنية الحديثة الذي تتبعه أمانة جدة. وأعرب امير منطقة مكة عن أمله في أن تغير المشروعات التي ستنفذ في مدينة جدة وجه المدينة الجميلة وأن تكون أكثر جمالا وأكثر رونقا وأكثر تألقا على هذا الشاطئ الجميل من البحر الأحمر، هذه المدينة التى أطلق عليها أهلها أنها غير، مؤكدا أنه خلال السنوات القادمة ستكون المدينة انشاء لله كذلك في غير هذا المستوى وأرقى وأجمل في السنوات القادمة.