مذكرة تفاهم بين جمعيتين لتوعية الأيتام بخطر المخدرات

طرفاها «إنسان» و«وقاية»

TT

أبرمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان»، أول من أمس، مذكرة تفاهم مع الجمعية الخيرية للوقاية من المخدرات «وقاية»، بمقرها في العاصمة الرياض، تهدف لتوعية الأيتام من الجنسين بخطر المخدرات. وتقضي المذكرة التي وقعها عن «إنسان» أمينها العام الدكتور حمود البدر، وعن «وقاية» رئيسها عبد الإله المؤيد، على التعاون والتنسيق المشترك، في الاستفادة من الإمكانيات والكفاءات العلمية لدى الطرفين، فيما يحقق رؤية ورسالة وأهدافهما، والمشاركة في إجراء المسوحات والدراسات والأبحاث حول كافة قضايا الأيتام كإحدى شرائح المجتمع، واقتراح الحلول والبرامج التنموية والتوعوية التي تساهم في حمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات وسمومها. وتبعا لمذكرة التفاهم المبرمة بين جمعية رعاية الأيتام وجمعية الوقاية من المخدرات، فسيتم عقد دورات وورش تدريبية وإرشادية وحلقات علمية مشتركة للأيتام وأسرهم في مجالات التنمية المختلفة، والوقاية من المخدرات من خلال برامج متخصصة تخاطب مختلف الفئات العمرية لهم، والتنسيق المشترك بين الطرفين حول التواصل مع الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية ودعوتهم للمشاركة والإسهام المادي والمعنوي في المؤتمرات والفعاليات المحلية المعنية بوقاية الأيتام من المشاكل الاجتماعية، بما فيها مشكلة تعاطي المخدرات. ويأتي ذلك انطلاقا من الحرص المتنامي لدى مؤسسات المجتمع المدني بضرورة مساندة الجهود الحكومية الخاصة بمكافحة المخدرات، وسط التأكيدات الرسمية التي تتحدث عن أن السعودية تأتي على رأس الدول المستهدفة من وراء هذا الأمر. وجاء توقيع هذه المذكرة ضمن حرص جمعية «إنسان» لرعاية الأيتام على توعية وتثقيف أبنائها بكل معطيات ومستجدات هذا العصر، حيث تقدم لهم برامج إرشادية ودورات تعريفية، بهدف تنشئة الأيتام تنشئة سليمة، ووقايتهم من الانحرافات السلوكية والشوائب، في ظل النظريات التي أثبتت ارتباط زيادة الجرائم بفقدان رعاية أحد الأبوين أو كلاهما. يشار إلى أن جمعية «إنسان» لرعاية الأيتام تسعى إلى تقديم كافة أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام، بما في ذلك البرامج المتنوعة التي تعمل على تهذيب وتوسيع مدارك الأيتام بمختلف العلوم المعاصرة، وتنمية معرفتهم وتنشيط قدراتهم وتوظيف طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة، وذلك من باب الحرص على المحافظة عليهم من خطر الانزلاق وراء التيارات الهدامة، وذلك طبقا للأهداف التي تعتمد عليها الجمعية في عملها.