السفارة السعودية بأستراليا تؤكد أن البحث عن مواطنها المفقود لا يزال جاريا

أوضحت في بيان ظروف وملابسات حادثة نزوله إلى البحر

TT

أكدت السفارة السعودية في استراليا، أن البحث عن مواطنها حسن القحطاني المبتعث لدراسة الماجستير في جامعة ولنغوغ من قبل هيئة الغذاء والدواء، لا يزال جاريا حتى ساعة إصدار بيان أوضحت فيه ظروف وملابسات حادثة نزول المواطن القحطاني إلى البحر، الذي فقد منذ صباح الخميس الماضي. وأوضح البيان، أن المساعي لا تزال مبذولة من قبل السفارة السعودية في استراليا وسلطات البلد للبحث عن المواطن السعودي المفقود. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، وصف سلطان القحطاني، شقيق المفقود، وضع العائلة بـ«المزري»، وقال إنها تعيش لحظات صعبة، خاصة والدة حسن التي قال إنها تعيش صدمة نفسية صعبة جراء فقد ابنها، مشيراً إلى أن والدتهم تلح عليهم بشدة لمعرفة ما سيؤول إليه مصير «حسن« المفقود. وسبق لسفير الرياض في سيدني، حسن ناظر، يرافقه الدكتور علي البشري، قد عقدا اجتماعا مع مسؤولي الشرطة الاسترالية بحضور عائلة الطالب المفقود، حيث قدمت الشرطة خلال ذلك الاجتماع «توضيحا عن الاجراءات التي اتخذت فور ابلاغها بالحادث وكيفية ادارة عملية البحث التي شارك فيها فريق مؤلف من 47 شخصا من الشرطة والطائرات المروحية وإدارة الإنقاذ وبلدية ولينغونغ ومتطوعون». وقالت السفارة السعودية إنها «تواصل حاليا متابعة اجراءات البحث مع السلطات الاسترالية إلى ان يتضح مصير مواطنها القحطاني». وقد قامت السفارة السعودية بأستراليا بتكليف موظف رسمي بالسفر إلى مدينة ولنغوغ لمتابعة التحقيق والوقوف على الحقائق. وأورد بيان السفارة سيناريو الحادثة، حيث قالت «اتضح أن المفقود خرج في بداية المساء مع ثلاثة من زملائه من جنسيات مختلفة لأحد المطاعم القريبة من الشاطئ ثم خرجوا من المطعم في الساعة 21.30 من بعد منتصف الليل متجهين إلى البحر وفي الساعة 1.30 نزل المفقود واثنان من زملائه إلى البحر للسباحة على الرغم من وجود أمواج عالية ورياح قوية ولم تكن الأجواء جيدة للسباحة، وأثناء وجودهم في الماء كان المفقود متقدما عن زملائه، حيث صدمته موجة عالية غطته وسحبته إلى داخل البحر بينما تمكن الآخرون من العودة إلى الشاطئ، وقد شوهد على بعد 20 مترا ثم اختفى في الماء». وقد قام أحد زملاء المفقود القحطاني على الفور بابلاغ الشرطة التي حضرت للموقع بعد 15 دقيقة من البلاغ، وبدأت البحث باستخدام القوارب والمشاة، كما شاركت طائرة مروحية في البحث ولم يتمكنوا من العثور عليه حتى الآن. ووصلت عائلة القحطاني إلى أستراليا، أمس الأول، وذلك للوقوف مباشرة على ملابسات حادثة فقد ابنها المبتعث، وذلك بعد التنسيق الذي تم بين السفارتين السعودية في سيدني والاسترالية في الرياض.