رئيس أرامكو يشارك 500 طفل وطفلة زراعة 10 آلاف شتلة «مانجروف» على خليج تاروت

تنفذها الشركة للعام السابع على التوالي زرعت خلالها 500 ألف شجرة

طفلتان من الأطفال المتطوعين تتشاركان في غرس نبتة المانجروف في خليج تاروت
TT

شمّر المهندس خالد الفالح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمس عن ساعديه ونزل برفقة كتيبة من الأطفال يبلغ عددها 500 طفل وطفلة من تلاميذ المدارس، بينهم طلاب جاءوا من دور الأيتام لزراعة 10 آلاف شتلة من شجر المانجروف على ضفاف خليج تاروت على ساحل الخليج العربي ضمن فعاليات حملة (حافظوا على المانجروف)، التي تنفذها شركة أرامكو السعودية للعام السابع على التوالي تم خلالها زراعة 50 ألف شجرة. وشارك في الحملة كذلك أكثر من 500 طفل يمثلون مراحل مدرسية مختلفة من المنطقة الشرقية ودور الأيتام، وتراوحت أعمار المشاركين بين الثامنة والثامنة عشرة. كذلك شارك في الحملة العديد من منسوبي أرامكو وقادة الفكر في المنطقة الشرقية والعديد من رجال الإعلام الذين حضروا لتغطية هذا الحدث البيئي المهم. وبدأت الحملة صباح أمس في قافلة جماعية انطلقت من مقري الشركة في الظهران ورأس تنورة، تضم المئات من المتطوعين باتجاه خليج تاروت. وتوافد المتطوعون مبكراً لاغتنام فرصة جزر ماء البحر، حيث بدأوا مباشرة في غرس شتلات شجر المانجروف لثلاث ساعات متواصلة، إلى أن بدأ البحر بعملية المد وغمر المنطقة التي تمت زراعتها بعشرة آلاف شتلة جديدة من شجر المانجروف. وضمن المناسبة قال خالد الفالح إن أهم ما غرسته الحملة التي رعتها أرامكو هو «زرع الوعي البيئي لدى أجيال المستقبل»، مضيفا «نحن وإن كان الهدف الأساسي من الحملة هو الحفاظ على البيئة البحرية بشكل خاص، والبيئة بشكل عام، فإن مشاركة أبنائنا في هذه المناسبة ستؤدي حتماً لإدراك أفضل للأجيال القادمة لمفهوم الحفاظ على البيئة وأهميتها لحياتنا اليومية». جدير بالذكر أن أرامكو السعودية تقوم منذ سنوات بالعديد من الحملات والتجارب لزراعة هذه النبتة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مناطق السفانية وتناقيب ورأس أبو علي. كما أن للشركة جهوداً متميزة في دعم كل نشاط يساعد على بقائها، وتعتبر أرامكو عضواً فعالاً وداعماً في اللجنة الوطنية للمانجروف التي ترأسها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. وتأتي هذه الحملة التي تنظمها أرامكو السعودية ضمن برامج الشركة للتواصل مع المجتمع لحماية البيئة وترسيخ روح المواطنة، فضلاً عن الحفاظ على هذه النبتة الشاطئية المفيدة، ونشر الوعي البيئي لدى موظفي الشركة وكافة أفراد المجتمع.