ظاهرة التسول في الجبيل تنتشر.. والهيئة الملكية تشدد على مكافحته

يشكل السعوديون نسبة 10% منهم

TT

تسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكافحة ظاهرة بدأت تشوه وجه مدينة الجبيل الصناعية، وهي حالات التسول التي يتم فيها استخدام النساء والأطفال وكبار السن، التي تبرز أمام المجمعات التجارية والترفيهية وعند اشارات المرور. وقالت إدارة مكافحة التسول في المنطقة الشرقية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، ان نسبة المتسولين السعوديين لا تتجاوز 10 في المائة، في حين تبلغ نسبة المتسولين الأجانب نحو 90 في المائة. وأشارت إلى أن دور مراكز مكافحة التسول يقتصر على دراسة حالات المتسولين السعوديين فقط، وإحالتهم إلى الجهات المختصة منها الضمان الاجتماعي ومكاتب العمل والجمعيات الخيرية، في حين تقع مسؤولية منع المتسولين والقبض عليهم على الجهات الأمنية. وأضافت الإدارة أن هناك من يشجع التسول من أجل الحصول على المال، مؤكدة على أهمية إبلاغ الجهات المختصة عن وجود المتسولين بهدف القبض عليهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة. وكانت الهيئة الملكية في محافظة الجبيل شددت الرقابة على الأسواق والمجمعات التجارية لمنع التسول، بعد أن وردها العشرات من الشكاوى من المواطنين، وأصدرت في ذلك توجيهات إلى إدارة الأمن الصناعي بمنع وجود المتسولين في المرافق والشوارع العامة، كما وزعت مطويات توعوية للحد من الظاهرة. وطالبت الهيئة الملكية من وزارة الشؤون الاجتماعية بافتتاح مركزين لمكافحة التسول في الجبيل وينبع، خصوصا بعد انتشار ظاهرة التسول من قبل النساء غير السعوديات، ما سبب مضايقة للمتسوقين والمتنزهين في الجبيل. ويقول سكان محليون إن التسول أصبح ظاهرة منتشرة بكثرة، وأنه لا بد له من رادع، في حين يقوم متسولون باستغلال الأطفال لاستعطاف الناس، وكذلك دفع النساء للقيام بالتسول، واستخدام الأطفال الرضع في أجواء لا تلائم سلامتهم وفي أماكن تعرضهم للخطر.