أعلنت الهيئة الملكية في الجبيل عن تجهيز مركز تدريب متخصص في صحة البيئة، تابع لإدارة الأملاك بالهيئة، ويعمل المركز على تقديم دورات تدريبية للعاملين في مجال الصحة وسلامة الغذاء، ويشمل التدريب جميع العاملين في بلديات مناطق السعودية. وكان الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، قد وافق على توسعة اختصاص قسم صحة البيئة بالهيئة، وإتاحة الفرصة للمفتشين ومراقبي الأغذية وخريجي المعاهد الصحية، بحضور هذه البرامج التدريبية في مجالات صحة البيئة في المركز. وقالت الهيئة، إن الهدف من تدريب العاملين من خارج الجبيل، هو لتعميم الفائدة والاستفادة من تجربة الهيئة، بعد أن حققت الريادة في مجالات صحة وسلامة الغذاء، ودخولها كأول عضو من دول الشرق الأوسط في اتحاد المنظمات العالمية لصحة البيئة، مشيرة إلى أن برامج التدريب سيكون لمدة محدودة على مدار العام، وكذلك على حسب وضع المتدربين في حين سيكون التدريب للطلاب خلال الإجازة الصيفية، حيث سيتم منح المشاركين عند إكمال التدريب شهادة الهيئة الملكية لصحة البيئة. وتشدد الهيئة الملكية من خلال رقابتها الصارمة على الشركات والمؤسسات الغذائية على أهمية الحفاظ على سلامة الأغذية وفق القوانين والمعايير اللازمة للاشتراطات الصحية، حيث تشرف الهيئة على جميع مرافق الأطعمة، ويقوم المختصون فيها بتطبيق نظام وتحليل المخاطر من خلال نقطة التحكم الحرجة لفساد الأغذية، وذلك لتفادي الأخطار التي تنجم من حفظ وتجهيز ونقل الأطعمة، وقد أدى ذلك إلى تحقيق الهيئة الملكية نجاحاً في إكمالها اكثر نحو 30عاماً من دون أي حادث تسمم غذائي، ناجم عن المؤسسات الغذائية التي تشرف عليها. وتشارك الهيئة في العديد من المؤتمرات العالمية في مجال صحة البيئة وسلامة الأطعمة، حيث كان آخرها المؤتمر العالمي التاسع لمنظمة الاتحاد العالمي لصحة البيئة، الذي أقيم في مدينة دبلن جمهورية أيرلندا 2006، حيث تم منح الهيئة الملكية العضوية الكاملة في الاتحاد، لتصبح أول عضو أساسي في منطقة الشرق الأوسط.