تنطلق في العاصمة الرياض في 26 من الشهر الحالي، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأمراض وزراعة الكلى التي تستمر على مدى 4 أيام، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. وكشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، المشرف العام على المؤتمر الدولي الرابع لأمراض وزراعة الكلى، خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس بمناسبة الإعلان عن إطلاق أعمال المؤتمر الدولي الرابع، عن 3 اتفاقيات تسعى جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي لتوقيعها خلال العام الجاري مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، إن اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم يتم العمل على تجهيزها في الوقت الحالي، بهدف وضع مادة تعليمية توزع على الطلاب والطالبات كافة بمختلف مستوياتهم، يتم من خلالها التوعية بأمراض الكلى ومسبباتها وطرق الوقاية منها. مضيفاً أن اتفاقية مشابهة تسعى الجمعية إلى توقيعها مع وزارة التعليم العالي. وأضاف الأمير عبد العزيز أن الجمعية ماضية في مناقشات حول عقد اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية بغية توفير إمكانات مضافة للجمعية، في الخدمات التي تقدمها لمرضى الفشل الكلوي، وذلك بتوفير موارد مالية إضافية لدعمهم مادياً، وتقديم بعض الفرص التدريبية والخدمات الاجتماعية الأخرى. لافتاً إلى أن الجمعية تجري مباحثات مع وزارة العمل بهدف الوصول إلى آلية يتم من خلالها توفير فرص عمل مناسبة لمرضى الفشل الكلوي. وأوضح الأمير عبد العزيز أن المؤتمر الدولي الرابع لأمراض وزراعة الكلى سيلقي الضوء على آخر المستجدات في مجال أمراض الكلى للرقي بالخدمات الصحية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي، وللارتقاء بمستوى الأداء لدى العاملين في القطاع الصحي في البلاد. مضيفاً أن هذا المؤتمر من شأنه زيادة خبرات الأطباء والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم بتخصص الكلى وطرق العلاج. وأشار المشرف العام على المؤتمر بأن المؤتمر سيحظى بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين البارزين الذين يمثلون كلا من، وزارة الصحة، والشؤون الصحية للحرس الوطني، والإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، ومستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض وغيرها من القطاعات الصحية الأخرى المحلية والخليجية والعربية والعالمية.