طلاب الجبيل يصلحون ما أفسده مراهقون شوهوا المرافق العامة

أيتام الشرقية يشاركون في فعاليات «سايتك»

TT

تنفذ الهيئة الملكية في الجبيل (شرق السعودية) حملة لحثّ المواطنين والمقيمين في الأحياء السكنية على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة من التشويه، بعد أن لاحظ مسؤولون محليون في المجمعات السكنية تخريباً في الممتلكات العامة والمرافق الخدمية. وقد أطلقت الهيئة الملكية حملة للحفاظ على المرافق والخدمات والمتنزهات التي تم ملاحظة تشويهها من قبل شبان ويافعين، وهو الأمر الذي غير صورة هذه المرافق من مناظر جمالية وتحويلها إلى كتابات تسيء في معناها للذوق العام. وتقوم إدارة المباني بالهيئة حاليا إلى إعادة طلاء هذه الجدران، ويعمل معلمون بمشاركة طلاب في تجميل هذه المرافق والرسم على جدرانها، وعدادات الكهرباء، وأسوار المنازل رسومات معبرة منها طيور الزينة أو بعض النباتات. وأوضح المهندس سعد القصير مدير إدارة المباني بالهيئة الملكية في الجبيل لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الهيئة تقوم بحملة يشارك فيها مختلف طلاب المدارس لإعادة طلاء جدران المرافق والمباني المشوهة، مضيفا أن الحملة تهدف إلى توعية الشباب وغرس مفهوم الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم تشويه مناظر المدينة. وقال القصير إن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي بناء على توجيهات القائمين في الهيئة بهدف تعزيز روح المشاركة في خدمة المجتمع لدى الأبناء وأيضا في إطار الاهتمام بالمحافظة على المتنزهات والمرافق الخدمية في مدينة الجبيل الصناعية التي تعد من المدن النموذجية في كافة مرافقها. وفي الخبر، شرق السعودية، وضمن فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم العربي في مركز «سايتك» يستضيف البرنامج نزلاء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية للأيتام، فيما يتم تقديم برامج للفتيات اليتيمات. وصممت أرامكو السعودية برامج لزياراتهن في الدور الإيوائية التي ينتسبن إليها، في كل من الدمام والأحساء، ، حيث يقوم عدد من المتطوعات ومشرفات البرنامج في أرامكو السعودية بزيارتهن ومشاركتهن أوقاتاً جميلة في برامج ترفيهية أعدت لهن هناك، وسيقدمن لهن العديد من الهدايا. وقال المهندس خالد بن عبد الله البريك، المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية «بنت أرامكو جسورا كثيرة من التواصل مع الصغار من نزلاء الدور الاجتماعية في كافة مناطق المملكة. فالأيتام يحظون بنصيب وافر من برامجنا التي نوجهها لمختلف شرائح المجتمع في كل عام، إيماناً منا بضرورة الوقوف مع هذه الفئة ودمجها في المجتمع».