نادي الروبوت بالجبيل يتجه للتعاون مع جامعات ومراكز علمية عالمية

يجتذب الراغبين في ابتكار أشكال متنوعة

TT

يجتذب نادي الروبوت في الجبيل (شرق السعودية) العشرات من الشباب الذين يسعون من خلاله إلى ابتكار أشكال متنوعة من الروبوتات، كمقدمة لولوج عالم الابتكار التقني. ويعد نادي الروبوت أحد أقسام مركز خدمة المجتمع التابع للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهو من النوادي العلمية التي تستقطب الشباب والأجيال الناشئة في المنطقة من خلال تقديم دورات تدريبية يطلقها المركز في مجالات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وصيانة الكمبيوتر، وكان آخرها نادي الروبوت الذي أصبح مقصدا لهواة الروبوتات. ويقول خالد الشمري، مدير مركز خدمة المجتمع لـ«الشرق الأوسط» أمس إن هناك مشروعات مستقبلية لنادي الروبوت من خلال التعاون مع جامعات ومراكز علمية محلية ودولية، إضافة إلى دراسة فرص شراكة إستراتيجية مع هذه الجهات بهدف تطوير الكفاءات الشبابية في الجوانب العلمية المختلفة. وذكر الشمري، بأهمية الاستفادة من تجارب الآخرين لتوطين تقنيات الروبوت في طرق تعليمية ومعارف أخرى من خلال البناء والترفيه، مبينا أن نادي الروبوت حقق عدة إنجازات منها تأهل النادي إلى بطولة العالم للربوت التي ستقام في الولايات المتحدة وكذلك تأهله لبطولة أوربا بعد فوزه ببطولة دوري الفيرست ليغو السعودي للربوت في السعودية. وحول إنشاء مركز خدمة المجتمع، يقول الشمري، إن المركز هدفه علمي متكامل منذ أن راودت فكرته بحيث يعنى بجميع فئات المجتمع ويقدم المعلومة بأسلوب مبتكر حيث يعتمد على مبدأ الترفيه والتشويق والمركز يقدم من خلاله آخر ما توصل إليه العصر من معارف وعلوم لقاطني مدينة الجبيل الصناعية من طلاب وموظفين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، بطريقة مشوقة وجذابة، وأضاف أن إنشاء مركز خدمة المجتمع انبثقت فكرته الأساسية لتنمية مواهب وقدرات جيل المستقبل المبدع ليحاكي نظراءه وأقرانه في المناطق الصناعية المتقدمة والمتطورة، والذي تهدف الهيئة الملكية من خلاله إلى تكوين النواة الأولى لجيل المستقبل المبدع في جميع المجالات العلمية والتقنية.. ويضم المركز مجموعة من الأندية العلمية نادي الحاسب الآلي، ونادي اللغة الإنجليزية، ونادي الروبوت، ونادي الفلك، والمكتبة الإلكترونية.