تعتزم كلية الأمير سلطان للسياحة والادارة في جدة افتتاح قسم جديد للفتيات في برامج السياحة والفندقة وإدارة الأعمال خاصة فيما يتعلق بتنظيم الحفلات والمناسبات.
وأكد الدكتور شكيل أحمد حبيب وكيل كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في جدة خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» نية الكلية افتتاح قسم جديد للفتيات في برامج السياحة والفندقة وإدارة الأعمال خصوصا فيما يخص مجال تنظيم الحفلات والمناسبات. مشيرا إلى ان الموضوع تم الانتهاء من دراسته والرفع به للجهات الرسمية وينتظر الموافقة الرسمية عليه ليتم العمل به.
وأوضح شكيل «أن القسم سيعنى بدراسة البرامج الموجودة في الكلية في مجالات الادارة والضيافة والفندقة بما يتلاءم ومتطلبات السوق السعودي ووفق الضوابط الشرعية خصوصا في مجالات الاحتفالات والتنظيم».
وأعلن وكيل كلية السياحة في جدة عن توجه لزيادة عدد الكليات في السنوات القادمة في خطوة وصفها بأنها تمهيد لخطة مستقبلية للتحول إلى جامعة.
وأوضح الدكتور شكيل حبيب خلال لقاء لإيضاح تفاصيل برنامج الماجستير في الكلية الذي أقرته وزارة التعليم العالي «ستبدأ الدراسة به مطلع العام القادم». موضحا «انه سيكون باللغتين العربية والانجليزية ويتيح للدارسين التخصص في مجالات التسويق والموارد البشرية والتمويل، إضافة إلى برنامج إدارة تطوير الأصول العقارية، وهو البرنامج الأول من نوعه في السعودية وبرنامج الماجستير في الضيافة».
والجميل في الامر كما وصفه حبيب «انه يستهدف بالدرجة الأولى رجال الأعمال والمهتمين وأصحاب الاعمال الكبيرة لتطوير قدراتهم الإدارية، وستتاح لهم الفرصة للدراسة في أوقات مختلفة تتلاءم مع متطلبات أعمالهم، وستكون ذات مرونة عالية، وستحاضر بها نخبة من الخبراء والمهتمين الأجانب والسعوديين من جامعات عالمية في أميركا واستراليا ودول أوروبية على أن تشمل الدراسة الجانبين التطبيقي والعملي بنسبة متوازنة».
وأكد وكيل كلية الأمير سلطان ان طرح هذا البرنامج يأتي في ظل النقص الكبير الذي تعانيه السعودية في الخبرات المؤهلة في هذه المجالات الذين يحملون شهادات عليا وأكاديمية، وهو الأمر الذي سيطور من منهجيات العمل والكفاءات في كافة الشركات والمؤسسات خصوصا في مجالات إدارة الموارد البشرية».
وحول برنامج ادارة تطوير الأصول العقارية قال حبيب «انه البرنامج الاول من نوعه في السعودية، وسيشتمل على دراسة اساليب التثمين العقاري والتسويق والتمويل العقاري، ويستهدف رجال الاعمال والعقاريين، خصوصا أن العقار يعد من المناشط المهمة والكبيرة جدا في السعودية.
وأبان «أن البرنامج من شأنه تطوير السوق وفق استراتيجيات علمية تفيد الدارسين به خصوصا مع التطور والمشاريع العقارية الكبيرة التي تشهدها المنطقة والأزمات الكبيرة التي تواجه العالم من فترة إلى اخرى وكيفية التعامل مع الأزمات».
وعن برنامج الضيافة والسياحة أبان الدكتور شكيل «ان الحاجة ملحة لنحو 5000 وظيفة في القطاع السياحي والفندقي ممن يحملون درجات البكالوريوس، وهناك طلبات من شركات للخريجين قبل تخرجهم. موضحا «ان وجود برنامج للماجستير سيدعم هؤلاء الخريجين للعمل في ارقى المواقع وبمميزات كبيرة».